في أول مشاركة رسمية.. 9 أفلام سعودية في المهرجان

700 رجل شرطة و400 آنية زرع لحماية افتتاح «كان السينمائي»

صورة

انطلقت، أمس، فعاليات مهرجان كان السينمائي بعرض فيلم للمخرج الإيراني الحائز جائزة الأوسكار، أصغر فرهادي، وذلك في ظل سلسلة من الأمور المثيرة للجدل التي أحاطت بإطلاق أبرز مهرجان سينمائي في العالم هذا العام. ومع استمرار حالة التأهب في فرنسا في أعقاب وقوع سلسلة من الهجمات الإرهابية، تم تأمين المهرجان بصورة مشددة، حيث جرى نشر 700 رجل شرطة و400 من أواني الزرع الضخمة بالقرب من ممرات المشاة، لمنع حدوث حوادث دهس، وذلك خلال فعاليات المهرجان التي تستمر 11 يوماً.

ويُعد فيلم «أفري بادي نوز» الذي يقوم ببطولته كل من خافيير بارديم وبينلوبي كروز، أول فيلم باللغة الإسبانية يخرجه فرهادي، وأول فيلم باللغة الإسبانية يتم عرضه في بداية فعاليات «كان» منذ فيلم «باد اديوكيشن» للمخرج بيدرو المودوفار عام 2004.

وهذا الفيلم أحد الأفلام الـ21 التي ستتنافس على جائزة السعفة الذهبية، التي تعد إحدى أبرز الجوائز في عالم السينما. وشدد المخرج الإيراني أصغر فرهادي على ضرورة دعم المهرجانات لمخرجين تضعهم سلطات بلدهم تحت المراقبة، مثل جعفر بناهي الذي منعته طهران من المشاركة في المهرجان.

ولكن مهرجان «كان» في نسخته الـ71، مضطر لمواجهة سلسلة من التحديات تشمل خلافاً مع شركة «نفتلكس» الأميركية بشأن عرض أفلامها، والجدل الناجم عن اتهام المنتج الأميركي هارف واينستين بالتحرش بعدد من الممثلات.

وفي عشية افتتاح المهرجان، قالت الممثلة الأميركية الحائزة جائزة أوسكار، كيت بلانشيت، التي تترأس هيئة الحكام هذا العام، لمجلة «فاريتي»، إن هارفي تعامل أيضاً معها بصورة غير ملائمة.

سارت الممثلة الإسبانية بينيلوب كروز وزوجها الممثل خافيير بارديم على البساط الأحمر لافتتاح المهرجان، وتقدم فرهادي على البساط الأحمر مشبكاً ذراعيه بكروز وبارديم إضافة إلى الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين الذي شارك أيضاً في تأليف وإخراج الفيلم.

وأعلنت الهيئة العامة للثقافة في المملكة العربية السعودية، أمس، عن مشاركتها بجناح خاص في مهرجان «كان» السينمائي بفرنسا، حيث يتولّى المجلس السعودي للأفلام عرض تسعة أفلام سعودية لمبدعين شباب من الجنسين، وذلك بهدف فتح نوافذ للاتصال بين المواهب المحلية وصنّاع السينما العالميين الموجودين في المهرجان.

وقالت الهيئة، في بيان لها، إن المشاركة هي أول تمثيل سعودي رسمي في تاريخ هذا المحفل العالمي الكبير، وإنها ستكون رمزية بعرض تسعة أفلام سعودية قصيرة، وتنظيم لقاءات مهنية في إطار النسخة الـ71 للمهرجان. وكانت هناك العديد من صالات السينما في السعودية خلال سبعينات القرن الماضي.

تويتر