«خيرية الشارقة» تعتمد على المباني الاستثمارية في أعمال الخير

«خيرية الشارقة» تستخدم ريع المباني الاستثمارية في إنشاء أخرى جديدة. من المصدر

دعا الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، عبدالله مبارك الدخان، المحسنين إلى الإسهام في دعم مشروعات الجمعية الاستثمارية، كونها تمثل واحدة من قنوات الدخل التي تعتمد عليها في تنفيذ المشروعات الخيرية المختلفة داخل الدولة وخارجها، مؤكداً أن المباني الاستثمارية تحظى باهتمام بالغ من قبل الجمعية، وعلى مدار السنوات القليلة الماضية أسهمت تبرعات أصحاب الأيادي البيضاء في إنشاء العديد من المباني التابعة للجمعية، لتكون واحداً من مصادر الدخل التي تعتمد عليها الجمعية في الإنفاق على مشروعاتها وأعمالها الخيرية والإنسانية بالداخل والخارج.

وذكر الدخان أن آلية عمل الجمعية على المباني الاستثمارية، تتمثل في تخصيص 50% من إيرادات المباني لإنشاء أخرى، إلى جانب صيانة المباني نفسها، وتخصيص 50% لدعم المشروعات الخيرية، موضحاً أن تبرع المحسنين لمشروعات المباني الاستثمارية يعني أن المتبرع يسهم في مشروعات عدة، وليس في مشروع واحد بعينه، وأن تبرعه أصبح صدقة جارية.

وأشار إلى أن روافد المباني الاستثمارية أسهمت في تنفيذ حزمة من المساعدات الداخلية بقيمة 1.5 مليون درهم، ذهبت لتفريج كربة السجناء، وسداد فواتير الكهرباء والإيجارات عن المتعسرين في السداد، وكذلك دعم مشروع العرس الجماعي، وتسديد الرسوم الدراسية عن غير المقتدرين، ودعم برامج الحج والعمرة، وعلى صعيد المشروعات الخارجية، أسهمت روافد المباني الاستثمارية في دعم دار للأيتام في بنغلاديش، ومدرسة في تشاد، وحفر عدد من الآبار في الهند وراجستان وبريتوريا، بجانب تنفيذ بعض المشروعات في طاجيكستان، وغيرها من المشروعات التي تخدم المحتاجين.

طرق التبرّع

أفادت جمعية الشارقة الخيرية بأن التبرع لمشروع المباني الاستثمارية، يتم عبر قسائم الكوبونات المتوافرة مع محصلي الكوبونات المنتشرين بالأسواق والمراكز التجارية والجمعيات التعاونية، والرسائل النصية القصيرة بإرسال كلمة «وقف» في رسالة قصيرة إلى الرقم 6210 للتبرع بقيمة 10 دراهم، أو الرقم 6214 للتبرع بقيمة 50 درهماً، فيما خُصص الرقم 6215 للراغبين في التبرع بقيمة 100 درهم، كما يمكن للمحسنين التبرع عبر الحسابات البنكية التابعة للجمعية، أو التواصل بمركز الاتصال عبر الرقم 80014، حيث يضمن المتبرع، من خلال إسهامه في مشروع المباني الاستثمارية، حصوله على أجر الصدقات الجارية المستمرة، وهذا هو المطلوب، والهدف الأسمى في العمل الخيري هو الاستدامة والتكاتف والتعاون.

تويتر