1.5 مليون درهم مساعدات «الشارقة للتمكين الاجتماعي» خلال العمل عن بُعد

قدمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مساعدات خلال فترة العمل عن بعد، قُدرت بـ1.5 مليون درهم، استفاد منها 370 أسرة و831 يتيماً.

وشملت المساعدات الاقتصادية المقدمة في النصف الأول من هذا العام المساعدات المالية المقطوعة، التي استفاد منها 97 أسرة و258 يتيماً، كما قدمت المؤسسة الدعم المالي لمصلحة 79 يتيماً غير مكفول في 74 أسرة، علاوة على تقديم مساعدات مالية شهرية لمصلحة 184 أسرة و452 يتيماً، إضافة إلى تخصيص مساعدات غذائية مقطوعة لمصلحة خمس أسر و42 يتيماً.

ووفرت المؤسسة مساعدات لـ38 أسرة و97 يتيماً بسداد الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء، إضافة إلى شراء الأثاث والأجهزة الكهربائية الضرورية، ومستلزمات استهلاكية، إضافة إلى تقديم خدمات الصيانة لمساكنهم.

وتفرد المؤسسة أولوية لدعم الجانب الصحي لأسر الأيتام للمساهمة في تأمين الرعاية الصحية، وتقديم العلاج المجاني للحالات المعسرة، وتحمل تكاليف إجراء العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية، والأجهزة والمعدات الطبية، سعياً منها إلى رعاية الجانب الصحي لهم.

وتنوعت المساعدات المقدمة لتشمل الجانب الأكاديمي ضمن مشروع «علم بالقلم» الداعم لتعليم الأيتام، إذ تكفلت المؤسسة بتسديد الرسوم الدراسية - سواء كانت مدرسية أو جامعية - لـ63 يتيماً، وزوّدت الطلبة الأيتام بمستلزمات دراسية، استفاد منها 699 طالباً، شملت أجهزة حاسب آلي، وأجهزة لوحية للتعلم عن بعد.

وساهمت المؤسسة أثناء العمل عن بعد في كفالة 130 يتيماً من قبل الأفراد، ما يعكس تكافل المجتمع في هذه الظروف، والاهتمام المخصص لرعاية وتأمين الحياة الكريمة لأسر الأيتام التي يحققها مشروع «كافل» بتقديم كفالة شهرية نقدية للأيتام، من منطلق اهتمام المؤسسة الواسع بتلبية احتياجات الأيتام، وتأمين الدعم المادي الثابت لهم.

وقالت مدير إدارة الرخاء الاجتماعي في مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، نوال الحامدي: «عملت المؤسسة في مدة العمل عن بعد على رصد شؤون الأسر ومتابعتها، والتعرف إلى الوضع المادي والتعليمي والصحي والمعيشي لهم، إذ قدمت مساعدات اقتصادية لجميع الأسر ذات الوضع الاقتصادي المتدني، وذلك بعد تقييم أوضاعهم، وحصر المستحقين منهم، ولانزال مستمرين في تقديم المساعدات المالية للمعسرين من أسر الأيتام».

• «المؤسسة» سددت عن 38 أسرة و97 يتيماً الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء.