يعاني ظروفاً مالية صعبة ويعجز عن تدبير المبلغ
«أبوعصام» يحتاج إلى 754 ألف درهم لعلاج سرطان الفك
يهدد سرطان الفك حياة المريض (أبوعصام - 45 عاماً) منذ ستة أشهر، ويحتاج حالياً إلى 754 ألفاً و279 درهماً كلفة إجراء عملية جراحية لإزالة الورم، وعلاجات إشعاعية وكيماوية بعد العملية في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، فيما لا تسمح إمكاناته المالية بتدبير مبلغ العلاج.
ويروي (أبوعصام) قصة معاناته مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «منذ أشهر عدة لاحظت وجود ورم صغير في الفك، وقد تطور إلى أن أفقدني القدرة على تناول الطعام، وذهبت إلى الطبيب، حيث أجرى فحوصاً وتحاليل طبية ووصف لي بعض الفيتامينات والمضادات الحيوية».
وتابع: «تحسنت حالتي الصحية قليلاً، ولكن لاحظت أن حجم الورم أصبح كبيراً، ويضغط على الفك، وقد ساءت حالتي كثيراً، فنقلني أحد أصدقائي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وقد أجريت لي بعض التحاليل الطبية وأشعة مقطعية لمنطقة الألم في الفك، كشفت أنني مصاب بورم سرطاني».
وأكد الطبيب المختص الذي أشرف على تشخيص المرض ضرورة الإسراع في إجراء عملية جراحية لاستئصال الورم، وترميم الفك، ثم الخضوع للعلاج الإشعاعي لمنع السرطان من الانتشار في جميع أجزاء الجسم». وأكمل المريض: «أكد الطبيب أن هذا النوع من العلاجات تبلغ كلفته 754 ألفاً و279 درهماً، شاملاً العملية الجراحية والعلاجات الإشعاعية والكيماوية بعد العملية، وهنا انهرت باكياً لأنني لا أملك جزءاً ولو بسيطاً من كلفة علاجي».
وأضاف: «ظروفي المالية صعبة ولا أستطيع تدبير جزء ولو بسيطاً من المبلغ، حيث إنني عاطل عن العمل منذ عام، وليس لدي أي مصدر للدخل، باستثناء بعض المساعدات التي يقدمها الأهل والأصدقاء، لتأمين مصروفات الحياة المعيشية لأسرتي المكونة من زوجتي وثلاثة أبناء».
وذكر (أبوعصام) أن السرطان بات يفتك بجسده، ويمتد إلى أجزاء أخرى منه، وأصبحت حياته مهددة بالخطر يوماً بعد آخر، مشيراً إلى أن المرض حول حياته وحياة أسرته إلى جحيم، مناشداً أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مدّ يد العون له ومساعدته على تدبير كلفة العلاج تفادياً لتدهور وضعه الصحي.
• المريض معيل لأسرة مكونة من زوجة وثلاثة أبناء، ويلجأ إلى الأهل وبعض الأصدقاء لتأمين مصروفات الحياة المعيشية.