سرطان الرحم يهدد حياة «ياسمين» منذ عام

أصيبت (ياسمين ـ هندية ـ 54 عاماً) بمرض سرطان الرحم، قبل عام، ووفقاً لمستشفى توام في العين فإن المريضة تحتاج إلى أدوية لمدة عام، وحالياً أكملت تسعة أشهر من العلاج ويتبقى لها ثلاثة أشهر من العلاج بقيمة 29 ألفاً و235 درهماً، والمشكلة أن إمكاناتها المالية لا تسمح لها بتدبير المبلغ، وتناشد أصحاب الأيادي البيضاء مد يد العون لها ومساعدتها على سداد كلفة العلاج حتى لا تتعرض حياتها للخطر.

وروت (ياسمين) قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائله إنها قبل عام بدأت تعاني نزيفاً وبقعاً مهبلية، وإفرازات غير طبيعية، وألماً في منطقة الحوض، وفقدان وزن غير مبرر، وتوجهت وقتها لعمل فحوص وتحاليل طبية في العيادات المتخصصة بمستشفى توام في مدينة العين، وتبين بعد معاينة الأطباء أنها مصابة بسرطان الرحم، ما أثر على نفسيتها بشكل كبير، وبدأ الورم السرطاني ينهش في جسمها بشكل سريع، وطلب منها الطبيب المعالج الانتظام على تناول أدوية خاصة لمدة عام كامل، وبعدها سيتم إعادة تقييم حالتها الصحية مرة أخرى.

وأضافت أن كلفة العلاج تبلغ 22 ألفاً و740 درهماً شهرياً، ويتولى التأمين الصحي تغطية ما نسبته 70%، على أن تتحمل ما نسبته 30%، أي ما يعادل 9745 درهماً شهرياً، وسبق أن قدمت طلب مساعدة من إحدى الجمعيات الخيرية في الدولة، وحصلت على موافقة على طلب المساعدة لمدة تسعة أشهر، وبعد انقضاء هذه المدة، أصبحت عاجزة عن تكملة العلاج للمدة المتبقية (3 أشهر)، إذ تبلغ كلفة العلاج الذي تحتاجه بعد خصم نسبة تحمل التأمين الصحي 9745 درهماً شهرياً، أي ما يعادل 29 ألفاً و235 درهماً خلال الأشهر الثلاثة المتبقية.

وأشارت (ياسمين) إلى أن هذا المبلغ أكبر بكثير من قدرتها المالية المتواضعة، موضحة أنها تعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 13 ألف درهم، يذهب منه 3300 درهم شهرياً لايجار المسكن والبقية تذهب لمتطلبات الحياة ومصروفاتها، ولا تعرف كيفية تدبير كلفة العلاج الذي تحتاجه في ظل الظروف المرضية الصعبة التي تمر بها.

وأفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى توام في مدينة العين وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريضة تبلغ من العمر 54 عاماً، ودخلت المستشفى تعاني نزيفاً وبقعاً مهبلية، وإفرازات غير طبيعية، وألماً في منطقة الحوض، وتم إجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة وتبين أنها تعاني سرطان الرحم، وتحتاج إلى أدوية شهرية كلفتها 22 ألفاً و740 درهماً، والتأمين الصحي يغطي 70%، والمريضة يجب أن تغطي 30% من كلفة العلاج.

وأضاف التقرير أن المريضة تحتاج إلى الانتظام على تناول الأدوية لمدة عام قبل الخضوع لعملية إعادة تقييم لوضعها الصحي.

سرطان الرحم

من العوامل التي تزيد فرص الإصابة بسرطان الرحم:

ـ البدانة.

ـ تأخر انقطاع الدورة الشهرية.

ـ السكري.

ـ استهلاك كميات كبيرة من الدهون الغذائية.

ـ ارتفاع ضغط الدم.

ـ تضخم ونمو غير طبيعي لبطانة الرحم.

الورم الحليمي البشري

يعتبر سرطان عنق الرحم نوع من السرطانات يصيب خلايا عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحِم المتصل بالمهبل.

وتلعب سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والعدوى المنقولة جنسياً، دوراً في التسبب في معظم حالات سرطان عنق الرحم.

وعند التعرض للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، يمنع جهاز الجسم المناعي الفيروس من إحداث الضرر. رغم ذلك ينجو الفيروس لسنوات في نسبة صغيرة من الأشخاص، ويشارك في تحول بعض خلايا عنق الرحم لخلايا سرطانية.

ويمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم عن طريق عمل اختبارات فحص وتلقي لقاح يحمي من الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.