متأخرات رسوم العام الماضي

40 ألف درهم توقف أبناء «أبوفهد» عن الدراسة

يعجز (أبوفهد) عن سداد 40 ألفاً و847 درهماً، متأخرات الرسوم الدراسية عن العام الماضي لأبنائه الثلاثة (فهد، وعمار، وريما)، وقد تم إيقافهم عن استكمال مشوارهم الدراسي للعام الجديد حتى يتم سداد المبلغ المتبقي.

ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته ومد العون إليه لتدبير المبلغ المطلوب، حتى لا يُحرم أبناؤه مواصلة دراستهم.

وقال (أبوفهد)، لـ«الإمارات اليوم»: «أعمل أنا وزوجتي في قطاع خاص بالدولة منذ عام 2008، وكانت حياتنا المادية والمعنوية مستقرة، لكن الوضع لم يبق على ما هو عليه، ففي نهاية عام 2009 تعرضت الشركة التي كنت أعمل فيها إلى أزمة مالية وتم إنهاء خدماتي، وأصبحت الأسرة تعتمد على راتب زوجتي فقط التي تعمل براتب 10 آلاف درهم».

وتابع: «استطعنا إعادة تنظيم مصروفات حياتنا اليومية مرة أخرى، وكنت أعمل في بعض الأعمال البسيطة، مثل عمل مواقع إلكترونية وإعلانات، وكنت أحصل على مبلغ أستطيع من خلاله توفير بعض الاحتياجات الأساسية لأفراد أسرتي».

وأضاف: «في نهاية عام 2019، ساءت حالتنا المادية كلياً، وأصبحت زوجتي عاطلة عن العمل، بعدما تم إنهاء خدماتها من قبل الجهة التي تعمل فيها، وتراكمت على عاتقنا كثير من الديون والمسؤوليات، وأصبحنا غير قادرين على تلبية جميع احتياجات أفراد الأسرة، بسبب عدم وجود مصدر دخل ثابت».

وأكمل: «بسبب الظروف الصعبة التي نمر بها خلال العام الماضي، والتي لم تكن في الحسبان، توقف أبنائي عن استكمال مشوارهم الدراسي للعام الجديد، بعد تراكم المتأخرات الدراسية للعام الماضي، والتي بلغت 40 ألفاً و847 درهماً، وحاولت اللجوء إلى جمعيات خيرية وجهات عدة لطلب المساعدة ومد يد العون، لكن جميع محاولاتي باءت بالفشل».

وأضاف: «لم تتوقف محاولاتي في البحث عن عمل لتدبير مصروفات أفراد أسرتي، ولم أوفق، مناشداً أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مساعدتي في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، وتقديم يد العون ومساعدتي على سداد المتأخرات الدراسية لأبنائي، حتى يواصلوا مشوارهم الدراسي، ويلتحقوا بالصفوف الدراسية كبقية أقرانهم».

• كنت أعمل في بعض الأعمال البسيطة، لأحصل على مبلغ لتوفير الاحتياجات الأساسية لأفراد أسرتي.

• «أبوفهد» حاول كثيراً العثور على عمل لتدبير مصروفات أفراد أسرته، ولم يوفق.

تويتر