متبرّعة تتكفل بأدوية «عبدالرشيد» لمدة عام

تكفّلت متبرعة بسداد 8220 درهماً قيمة الأدوية لمدة عام للمريض «عبدالرشيد»، الذي يعاني مرض السكري من النوع الثاني منذ 10 سنوات، وتزايدت مضاعفاته، ما سبب له ارتفاع الضغط، والكوليسترول، ويحتاج إلى أدوية لكن إمكاناته المالية لا تسمح له بتدبير المبلغ. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل مبلغ التبرّع إلى مدينة شخبوط الطبية في أبوظبي.

وأعرب المريض «عبدالرشيد» عن شكره العميق لاستجابة المتبرعة السريعة لحالته، مؤكداً أن هذه الاستجابة أسعدته خصوصاً أنه كان يعاني بشدة، والأدوية تمنحه الراحة والأمل في الشفاء. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، بتاريخ 10 الشهر الجاري، قصة معاناة «عبدالرشيد» مع المرض، قائلاً، إن حالته الصحية تدهورت منذ 10 سنوات، إذ أصيب بجفاف دائم في حلقه، ورغبة مستمرة في تناول الماء، وتضاعفت رغبته في تناول الطعام، إضافة إلى فقدان وزنه بشكل مفاجئ، وعدم وضوح الرؤية، وشعوره الدائم بالتعب، وعدم شفاء جروحه سريعاً. وأضاف أنه نتيجة لتدهور وضعه الصحي توجه إلى قسم الطوارئ في مدينة شخبوط الطبية بأبوظبي، حيث أظهرت الفحوص أنه يعاني ارتفاعاً حاداً في نسبة السكر، وخللاً في عمل البنكرياس، نجم عنه عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين في الجسم، ما تسبب في حدوث اضطرابات في عمليتي بناء وهدم الأيض، وإصابته بالسكري من النوع الثاني. وتابع: «وصف لي الطبيب الأدوية الخاصة بمرض السكري، وواظبت على تناولها حتى تم ضبط نسبة السكر في الجسم، ونصحني الطبيب باتباع نظام غذائي وممارسة رياضة المشي يومياً، وإجراء الفحوص الدورية كل ستة أشهر». وأضاف أن مرض السكري أدى إلى إصابته بمضاعفات، منها ارتفاع الضغط، والكوليسترول، والتهاب في المفاصل. وتابع «كلفة الأدوية لمدة عام واحد تبلغ 8220 درهماً، وأنا عاجز عن توفير ولو جزءاً بسيطاً من المبلغ، حيث إني المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم».

«عبدالرشيد» يعاني السكري منذ 10 سنوات.