كلفة زراعة نخاع عظمي

متبرّع يسدد 300 ألف درهم لعلاج «أبومحمد» في لبنان

تكفل متبرع بدفع 300 ألف درهم، كلفة زراعة نخاع عظمي للمريض (أبومحمد)، الذي يعاني سرطان الدم (اللوكيميا) منذ 2016. وكانت تقارير طبية صادرة من مستشفى توام في العين، أكدت أن جسم المريض لم يعد يقبل مزيداً من جرعات العلاج الكيماوي، لافتة إلى أنه يحتاج إلى عملية زراعة نخاع عظمي في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياته، فيما تعاني أسرته ظروفاً مالية صعبة.

ونسّق‬‮ «‬الخط‭ ‬الساخن‮» بين المتبرع و‬‮‬دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، لتحويل قيمة التبرع للجهات المعنية.

‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬وقد أعربت زوجة المريض عن سعادتها بمبادرة المتبرع، وشكرها العميق له، مثمنة وقفته مع زوجها في معاناته الصحية. ولفتت إلى أن الظروف المالية التي مرت بها أسرتها سيئة جداً.

وأضافت ‬أن‭ ‬هذا التصرف ليس غريباً على المؤسسات الخيرية وعلى ال‬شعب الإماراتي، الذي يتصف بالإنسانية وحب العمل الخيري. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، في 23 يناير الجاري، قصة معاناة (أبومحمد ـ فلسطيني) سرطان الدم، وحاجته إلى زراعة نخاع عظمي خارج الدولة في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياته.

وأفادت التقارير الطبية بأن «المريض بدأ يتلقى جرعات العلاج الكيماوي في مستشفى دبي في سبتمبر 2016، وأكمل بعد ذلك جلسات العلاج الكيماوي في مستشفى توام بالعين لمدة سنتين»، لافتة إلى أن «المرض خمد فترة قصيرة، لكنه عاد بقوة مهدداً حياته، لأن جسمه لم يعد يتقبل العلاج الكيماوي»، مؤكدة ضرورة زراعة نخاع عظمي له في أسرع وقت ممكن، في أحد المراكز المتخصصة، حتى لا تتدهور حالته الصحية، خصوصاً أنه يعاني باستمرار ارتفاعاً في درجات الحرارة، ويشعر بتعب شديد.

وشرحت زوجة المريض أنه أصيب في عام 2016 بارتفاع في درجة الحرارة وإرهاق شديد، ما منعه من الحركة، وقد شخّص الطبيب حالته بأنها «زكام»، ووصف له بعض المضادات والمسكنات.

وتابعت «واظب زوجي على تناول الأدوية لكن الحرارة لم تنخفض، فتوجه إلى المستشفى الأميركي في دبي لإجراء الفحوص والتحاليل للاطمئنان أكثر إلى وضعه. وقد شرحت للطبيب الأعراض التي يعانيها، فطلب إجراء فحوص دم وتحاليل، بينت نتيجتها أن هناك خللاً في الدم، وتبين أنه مصاب بسرطان الدم، وطلب الطبيب أخذه إلى مستشفى دبي ليتلقى العلاج الكيماوي».

وقالت: «استجاب جسد زوجي للعلاج، وتحسن فترة قصيرة، لكن المرض عاد بشكل أقوى، وجسمه لم يعد يستجيب لأي جرعات كيماوية، ولابد من الإسراع في إجراء عملية زراعة نخاع، لإنقاذ حياته».

وتابعت الزوجة أنها أرسلت تقاريره الطبية إلى أحد المستشفيات المتخصصة في لبنان، وتبين أن كلفة زراعة النخاع العظمي تبلغ 300 ألف درهم.

وذكرت أن زوجها كان يعمل في القطاع الخاص براتب 4500 درهم، وأصيب بالسرطان، ما أدى إلى تركه العمل، وهو المعيل الوحيد للأسرة، وليس لديهم أي مصدر للدخل سوى مساعدة الأهل والأصدقاء، وأسرتها مكونة من أربعة أفراد.

عملية مستعجلة

أفادت تقارير طبية، صادرة من مستشفى توام في العين، بأن «المريض (44 عاماً) يحتاج إلى زرع نخاع عظمي في أسرع وقت ممكن، للقضاء على الخلايا السرطانية التي تهدد حياته، لأنها باتت تشكل خطراً كبيراً عليه»، لافتة إلى أن «جسمه لم يعد يتقبل جلسات العلاج الكيماوي، في الوقت الراهن».

وتابعت أن «زراعة نخاع العظم غير متوافرة داخل مستشفيات الدولة، لذا فإن المريض بحاجة إلى السفر إلى لبنان».

تويتر