تعاني سرطان الثدي منذ يناير الماضي

«بولاك» تحتاج إلى 11 ألف درهم كلفة جلسة علاج كيماوي

تعاني (بولاك - فلبينية ـ 52 عاماً) مرض سرطان الثدي، وخضعت لخمس جلسات من العلاج الكيماوي في مستشفى المفرق بأبوظبي، وبسبب ظروفها المالية الصعبة عجزت عن تدبير كلفة الجلسة السادسة البالغة 15 ألفاً و360 درهماً، وتبرع لها أحد الأشخاص العاملين في المستشفى بـ4000 درهم، ويتبقى عليها 11 ألفاً و360 درهماً، وتناشد أهل الخير مساعدتها على سداد المبلغ، خصوصاً أن حالتها تزداد سوءاً، وبات المرض يهدد حياتها بالخطر.

وأكد تقرير طبي صادر عن مستشفى المفرق، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن معاناة المريضة مع سرطان الثدي بدأت في يناير الماضي، عندما دخلت إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وأظهرت الفحوص الطبية إصابتها بسرطان الثدي، وتطلبت حالتها البدء فوراً في جلسات العلاج الكيماوي بواقع ست جرعات.

وقالت المريضة لـ«الإمارات اليوم»: «في بداية عام 2018، شعرتُ بآلام شديدة أسفل الظهر وتنمّل في اليد اليسرى، وتوقعتُ أن ذلك ناتج عن بذلي جهداً زائداً في العمل، إذ أعمل معلمة احتياط في إحدى المدارس الخاصة في أبوظبي، ومتخصصة في تدريس الطلبة من أصحاب الهمم».

وأضافت «عندما كنت أشعر بألم آخذ مسكنات، لكن الألم كان يعاود الظهور أكثر قوة من قبل، وفي أحد الأيام، أخبرتنا إدارة المدرسة بوجود (القافلة الوردية) التي تجري فحوصاً مجاناً للكشف عن سرطان الثدي، فتوجهت لإجراء تلك الفحوص، وبعد مرور خمسة أيام، تلقيت اتصالاً من قبل (القافلة الوردية)، وطلبوا مني التوجه إلى مستشفى حكومي لإعادة الفحص والتأكد بصورة أكثر دقة».

وتابعت «توجهتُ على الفور إلى مستشفى المفرق، حيث خضعت لفحوص طبية، وأخذت عينة من منطقة الصدر، وفي اليوم الثاني أخبرني الطبيب المعالج، أنني مصابة بورم سرطاني في الثدي الأيسر، وعليّ البدء في أخذ جلسات العلاج الكيماوي، وكانت الصدمة شديدة جداً، وقد خاطبت أهلي وأقربائي في بلدي عبر (فيس بوك) لأخبرهم بمرضي، وطالبتهم بمساندتي».

وأضافت المريضة: «كوني أعمل في أبوظبي، استطاع التأمين الصحي تغطية كلفة جلسات العلاج الكيماوي، حيث كنت أدخل في قائمة الإعفاء من مرضى السرطان، وبسبب مرضي تم إنهاء خدماتي، وذهبت للبحث عن عمل أستطيع من خلاله العيش، وحصلت على عمل في إمارة دبي، لكن التأمين لا يغطي كلفة العلاج الكيماوي، وتتبقى لي جلسة، يجب أن أخضع لها في أسرع وقت، حتى لا يتفاقم المرض».

وقالت: «أسهم متبرع في المستشفى في سداد 4000 درهم من كلفة الجلسة، لكنني الآن عاجزة عن سداد ما تبقى من كلفتها وقدره 11 ألفاً و360 درهماً، كوني أعمل في قطاع خاص، براتب 3000 درهم، أسدد منه 1000 درهم لإيجار المسكن المشترك، وأعيل أطفالي وأسرتي في الفلبين».

وناشدت أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة جلسة العلاج الكيماوي.


المريضة خضعت لـ5 جلسات من العلاج الكيماوي.

 

تويتر