مع الاحترام

«مكب نفايات دبا الفجيرة موجود في منطقة لا يمكن الوصول إليها بسهولة، والبلدية لم يصلها أي شيء يفيد بوقوع حروق لأطفال تم على أثره نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج».

 

مدير عام بلدية دبا الفجيرة

حسن اليماحي

الأول من فبراير الجاري

 

تصريح اليماحي، غريب ويطرح تساؤلات عدة، فهل عدم علمه بتعرض طفلين للحرق في المكب مبرر لعدم التحرك لمعالجة خلل واضح للعيان، ومضى عليه زمن؟ كيف لم يسمع المدير العام بأمر الطفلين، و«الإمارات اليوم» سبق أن نشرت عنهما خبراً الاسبوع الماضي، ثم تبعها معظم الصحف المحلية، قبل أن تنشر في وقت لاحق خبر وفاة الرجل الستيني في المكان ذاته؟ وهل علم المواطنين بخطورة المكان يبرر عدم وضع سياج حوله ولوحات ارشادية تحذر من الاقتراب منه؟ اسئلة يتعين الإجابة عنها بوضوح من مدير عام بلدية دبا الفجيرة.

مراقب

تويتر