تستخدم نباتات تجسّد ثقافة السكان الأصليين

عين إكسبو.. ميندي وودز.. طاهية أسترالية تقدم أطعمة من المحاصيل المستدامة

صورة

قدمت الطاهية الأسترالية، ميندي وودز، مجموعة من الأطعمة التي تعتمد على مجال زراعة المحاصيل المستدامة، لتجذب أنظار زوار جناح أستراليا في «إكسبو 2020 دبي»، خلال مشاركتها في المعرض العالمي.

وحرصت وودز على تقديم الطعام المحلي، باعتبارها «شيف» وامرأة تفخر بأصولها التي تنتمي إلى قبائل «بوندالونغ» و«بيغابول» و«با بول،» فهي شغوفة بالاستدامة والتواصل، من أجل مشاركة معارفها مع الآخرين.

وقد انضمّت إلى الجناح الأسترالي في برنامج «مشاهير الطهاة».

ووصلت وودز إلى نهائيات «ماستر شيف» عام 2012، كما شغلت منصب الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة «لوتس دايننغ غروب» في سيدني.

وهي تركز حالياً على مشروعها «الأقرب إلى قلبها»، كما تقول، بعدما تسلحت بالمعرفة الكافية في مجال زراعة المحاصيل المستدامة.

وكشفت ميندي وودز، لـ«الإمارات اليوم، أن مطعم «كركلا» الخاص بها مستوحى من خليج بايرون، مشيرة إلى أنه يجسّد رؤية خاصة لابتكار الفرص للجميع، بهدف مشاركة ثقافة السكان الأصليين مع بعضهم بعضاً، وكذلك مع البيئة.

وعن أبرز المحاصيل الزراعية المستدامة التي تعتمد عليها في إعداد الطعام، قالت: «أستخدم النبتة المالحة، التي تُعدّ مشهداً مألوفاً على مناطق واسعة من المناطق الداخلية الجافة لأستراليا، وهي نبات طويل العمر، ينمو بقوة بعد فترات من هطول أمطار الصيف».

أما ثاني المحاصيل فهو برقوق دافيدسون، وقالت: «هناك أربعة أنواع مختلفة من برقوق دافيدسون. وهي شجرة فاكهة أرغوانية داكنة، تنبت عناقيد شبيهة بالعنب من جذعها الضيق المستقيم، بينما لا يتطلب الحصاد كثيراً من الجهد لقطف البرقوق من تحت الشجرة بمجرد نضجه وسقوطه».

وأشارت إلى أهمية بذور واتل، وهي بذور صالحة للأكل تنمو على شكل قرون، وتتوافر في أكثر من 120 نوعاً من نباتات الأكاسيا في أستراليا. وقد استخدمها السكان الأصليون الأستراليون لآلاف السنين، وهذه البذور تجفف وتحمص وتطحن إلى دقيق لصنع العجين، ولديها رائحة مميزة تماثل الجوز المحمص والقهوة. وبالتالي فهي تتمتع بمذاق قوي جداً، وتستخدم حالياً في شكل مسحوق.

كما تحدثت عن نبات كاندونغ، وهو نبات ينتمي إلى عائلة خشب الصندل، الذي ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء الصحاري الوسطى والمناطق الجنوبية من أستراليا.

وشرحت: «هذه الفصيلة من الفاكهة يشار إليها أيضاً باسم كواندونغ أو الخوخ الأصلي، وهي تحتوي على (فيتامين سي) المركّز. كما تحتوي نواتها على زيوت معقدة. وكانت تستخدم من قبل شعوب البلدان التي تتوافر فيها هذه الأنواع. ويتمتع خشب هذه النبتة بصفات مضادة للبكتيريا، ويسهم مستخلصها في شفاء أمراض الجلد».

وأشارت إلى أنها تستخدم نوعاً خاصاً من الحمضيات، يُسمى (ليمون ميرتل)، وهو فصيلة أصيلة للمناطق الساحلية الرطبة في نيو ساوث ويلز وجنوب كوينزلاند.

وتحمل مجموعات من الزهور الريشية الكريمية التي لها رائحة خاصة، كما يحمل رائحة منعشة من الليمون والجير، ويفضل استخدامه طازجاً ويصدر رائحة عطرة عند حكه أو سحقه.

تويتر