%30 من المشاركين في «دبي للطيران 2021» من «طيران رجال الأعمال»

أفاد معرض دبي للطيران بأنه سيركز في دورته المقبلة، التي تنطلق فعالياتها يوم 14 نوفمبر 2021، على النموّ الذي حققه قطاع طيران رجال الأعمال، رغم تأثيرات الجائحة، مشيراً إلى أن طيران رجال الأعمال يحتل موقعاً متميزاً في المعرض، خصوصاً أن نحو 30% من المشاركين يعملون في هذا القطاع.

نمو ملحوظ

أوضح بيان صادر عن المعرض، أمس، أن القطاع شهد خلال فترة الجائحة نمواً واضحاً في فئتي الطيران الخاص، وطيران رجال الأعمال، لاسيما في دبي التي اختبرت حركة مزدهرة لطائرات هاتين الفئتين، حيث أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أخيراً، عن نموّ ملحوظ لنشاط الطائرات الخاصة، وطيران رجال الأعمال في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 336% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

كما شهدت شركة «الفطيم دي سي للطيران» زيادة بنسبة 25% في نشاط الطائرات الخاصة، وطيران رجال الأعمال في الربع الأول من عام 2021.

فرصة مهمة

وأشار البيان إلى أن النمو الذي يحققه قطاع طيران رجال الأعمال يمثل فرصة مهمة بالنسبة للمطارات والمشغّلين الرئيسين، ومصنّعي طائرات رجال الأعمال، وطيّاري رحلات رجال الأعمال، وأبرز مقدّمي الخدمات ومستخدمي طيران الأعمال، ما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية في المستقبل.

مشاركون

وذكر بيان المعرض أن قائمة المشاركين في قطاع طيران رجال الأعمال، ضمن فعاليات دورة 2021، تشمل شركات «إيرباص»، «بوينغ»، «عالم المطارات»، «مطار كولومبيا متروبوليتان»، «سيتادل كومبليشن»، «كوملوكس»، «داسو للطيران»، «إمبراير»، و«إيموجيت»، وغيرها.

مرونة وأمان

وقال رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال ومؤسس اتحاد طيران رجال الاعمال والطيران الخاص فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، علي أحمد النقبي، إن «قطاع طيران رجال الأعمال أظهر مستويات عالية من المرونة والأمان والفعالية، على الرغم من تداعيات أزمة (كوفيد-19)».

واضاف: «شهدنا في السنوات الأخيرة زيادة فعلية في الطلب على طائرات رجال الأعمال، ونتطلع لتحقيق مزيد من النجاحات في هذا القطاع الواعد».

تسليم طائرات

توقعت شركة «هانيويل» العالمية لقطاع طيران رجال الأعمال تسجيل 7300 عملية تسليم جديدة لطائرات رجال الأعمال، بقيمة 235 مليار دولار بين عامي 2021 و2030، فضلاً عن متوسط نمو سنوي بنسبة 4% إلى 5% في معدل التسليم حتى عام 2030.

ولفتت إلى أن منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا تستحوذان على نسبة أعلى من الشراء، مقارنة بمناطق العالم الأخرى، مع زيادة في عدد المشغلين الذين سيشترون طائرات جديدة.