يعزز دراسة الديناميكا الهوائية والتخصصات الهندسية

جامعة الإمارات للطيران تتسلم نفقاً هوائياً بمنحة من "بوينغ الشرق الأوسط"

تسلمت جامعة الإمارات للطيران، المؤسسة التعليمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط لتدريس التخصصات المتعلقة بالطيران، نفقاً هوائياً بمنحة من شركة "بوينغ الشرق الأوسط". وسيوفر النفق الهوائي للطلبة فرصاً تعليمية عملية وتجريبية لاختبار تدفق الهواء حول هياكل الطائرات والمركبات والمعدات الأخرى.

وسيستفيد ما يزيد على 400 طالب هندسة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بجامعة الإمارات للطيران، من هذه الإضافة الجديدة التي تعزز البرامج التعليمية. وسيمكنهم النفق الهوائي، كأداة تعليمية، من إجراء اختبارات في ظل عمليات محاكاة مختلفة لقوة الرياح.


ومن شأن النفق الهوائي أن يعزز المنهج التعليمي لكلية الهندسة في جامعة الإمارات للطيران، الذي يرتكز على توفير الخبرة العملية وفرص البحث المتعلقة ببرامج البكالوريوس، مثل تصميم محركات الفضاء والتقنيات التجريبية وديناميكيات وثبات مركبات الطيران، وكذلك برامج الماجستير، مثل التحليل الهندسي والمحاكاة وديناميكيات الطيران والمحاكاة. وسيساهم النفق الهوائي الجديد في إثراء الدورات التعليمية من خلال تصور تدفق الهواء فوق أجنحة وهياكل الطائرات على سبيل المثال وحساب الأرقام مثل الضغط والرفع والسحب وغيرها.


وقال مدير جامعة الإمارات للطيران، الدكتور أحمد آل علي: "النفق الهوائي إضافة مميزة إلى برامجنا التعليمية، حيث سيساهم في تعزيز المعرفة الأكاديمية لطلابنا وسيزودهم بالخبرة العملية المبنية على التجارب الملموسة في المحاكاة. وأود أن أتقدم بالشكر إلى شركة بوينغ على دعمها في هذا المشروع وشراكتها المستمرة مع جامعة الإمارات للطيران، سعياً إلى تحسين الفرص التعليمية لطلابنا".
وأضاف آل علي: "نتطلع إلى الكشف عن المزيد من المشاريع في المستقبل القريب، بدعم من شركة بوينغ، لمواصلة إثراء مناهجنا وتجارب طلابنا".
من جهته، قال رئيس شركة بوينغ لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، برنارد دن: "نتعاون مع جامعة الإمارات للطيران منذ عام 2017، وذلك في إطار التزامنا بدعم القوى العاملة المستقبلية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ونختبر معاً كل عام فرصاً جديدة لتعزيز التعليم التجريبي للطلبة وزيادة قدراتهم التنافسية عند التخرج. ويسعدنا أن نتمكن من دعم جامعة الإمارات للطيران هذا العام من خلال تقديم النفق هوائي الذي يساعد على دراسة فيزياء التدفق الهوائي في صناعة الطيران".


ويعد النفق الهوائي واحداً من مشاريع التعاون المجتمعي وموارد التدريب المتعددة الخاصة بجامعة الإمارات للطيران بالتعاون مع بوينغ منذ عام 2017. وفي عام 2018، اشترت الجامعة آلة "سي إن سي" المستخدمة في التعليم الأكاديمي والمناهج المشتركة والتي تساعد الطلبة على فهم عمليات التصنيع. واستفاد طلبة التصميم والتصنيع بمساعدة الكمبيوتر من الآلة للاستخدام العملي. وفي عام 2019، اشترت الجامعة طابعتين ثلاثيتي الأبعاد يستخدمهما الطلبة اليوم لطباعة أجزاء ثلاثية الأبعاد لمشاريعهم الهندسية. كما ترعى بوينغ بشكل كامل "تحدي الصاروخ المائي" السنوي، حيث يطلب من طلبة مدارس في جميع مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة استخدام أفكارهم ومهاراتهم في تصميم وبناء صاروخ مائي يحقق أقصى ارتفاع من نقطة انطلاقه بزاوية 45 درجة.

تويتر