«الاقتصاد»: استدعاء 7463 سيارة لإصلاح عيوب تصنيعية

أعلنت وزارة الاقتصاد عن إطلاق ثلاث حملات استدعاء سيارات، تشمل 7463 سيارة «فورد» و«لينكون» و«شفروليه» و«لاند روفر» مصنعة في أربع دول، وذلك بهدف إصلاح عيوب تصنيعية.

وأوضحت الوزارة أن حملة الاستدعاء تشمل 7434 سيارة «فورد» و«لينكون»، المجهزة بناقل حركة أوتوماتيكي من طرز «إم كيه إكس» موديلات 2016-2018، و«إدج» موديلات 2015-2018 المصنّعة في الولايات المتحدة، و«إم كيه زد» موديلات 2013-2017، و«فيوجن» موديلات 2013-2017 المصنّعة في المكسيك، و«مونديو» موديلات 2015-2017 المصنّعة في إسبانيا.

وأشارت إلى أن حملة الاستدعاء تأتي بالتعاون مع شركة «الطاير للسيارات»، الوكيل المحلي المستورد لسيارات «فورد» و«لينكون» في الدولة، وشركة «بريميير موتورز»، الوكيل الرسمي لسيارات «فورد» و«لينكون» في أبوظبي.

وبيّنت الوزارة، في تقرير أصدرته أمس، أنه سيتم خلال الاستدعاء استبدال خرطوم الفرامل الأمامية، الذي قد يتعرض للتمزق في ظروف تشغيل معينة، وربما يؤدي ذلك إلى تسرب سائل الفرامل، وبالتالي إضاءة مؤشر التحذير في لوحة العدادات، وهو ما قد يؤدي في النهاية إلى زيادة المسافة التي تحتاجها السيارة للتوقف تماماً، ما يزيد خطر وقوع حوادث.

ولفتت الوزارة إلى أن «الطاير للسيارات» و«بريميير موتورز»، ستبادران بالتواصل مع المستهلكين المعنيين لإبلاغهم بالاستدعاء، والطلب منهم إحضار السيارات لإجراء التعديلات والتغييرات المطلوبة، على أن تتم عملية الإصلاح مجاناً. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة صيانة تشمل 21 سيارة «شفروليه كابريس» موديلات 2015 و2016، وذلك بالتعاون مع وكيلي السيارة في الدولة «الكندي للسيارات» و«بن حمودة للسيارات».

وذكرت الوزارة أن الحملة تستهدف استبدال نظام التوجيه الكهربائي، حيث تعاني بعض السيارات المشمولة بالاستدعاء فقدان المساعدة التي يوفرها النظام أثناء القيادة أو التباطؤ، وهو ما يزيد من خطر التصادم.

وأعلنت وزارة الاقتصاد أيضاً عن إطلاق حملة استدعاء لدواعي السلامة، تشمل ثماني سيارات «لاندروفر» من طرز «لاند روفر ديسكفري سبورت» و«رينج روفر إيفوك»، موديل 2020، المصنّعة في المملكة المتحدة، وذلك بالتعاون مع شركة «الطاير للسيارات»، الوكيل المحلي المستورد لسيارات «لاندروفر» في الدولة، وشركة «بريميير موتورز»، الوكيل الرسمي لسيارات «لاندروفر» في أبوظبي.

وأضافت أن الاستدعاء يرجع إلى تحديث برمجة الخدمة في السيارات لأن وجود خطأ في البرمجة قد يؤدي إلى تجاوز حد السرعة المسموح به، أو قيادة السيارة بسرعة زائدة قد تؤدي إلى وقوع حوادث.