لعدم الالتزام بالتدابير الاحترازية الخاصة بمواجهة «كورونا»

اقتصادية دبي تغلق مطعماً مزدحماً وتخالف صالة رياضية

أكد قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي، مواصلة فرق التفتيش الميداني التابعة له جولاتها الرقابية الميدانية، وذلك لضمان التزام الشركات والتجار وجمهور المستهلكين والمتعاملين بمختلف الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة والبروتوكولات المعلنة في الإمارة، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تشتمل إجراءات التباعد الجسدي، والالتزام بلبس الكمامات، والقفازات، والتعقيم المستمر.

وكشف قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك عن إغلاقه مطعماً في منطقة «السطوة»، أول من أمس الخميس، بسبب توزيعه وجبات مجانية، ما تسبب في ازدحام، وتجمهر المارة أمام المطعم دون مراعاة لإجراءات التباعد الجسدي.

ولفت كذلك إلى مخالفة اقتصادية دبي، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، صالة كمال أجسام، لعدم الالتزام بالتباعد الجسدي، خصوصاً عند الاستقبال، فضلاً عن عدم التزام الموظفين بلبس الكمامات.

وتشمل الجولات التفتيشية التي ينفذها قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك يومياً، أنحاء الإمارة كافة، بما فيها الأسواق المفتوحة، والمراكز التجارية، في وقت بلغ عدد المنشآت التجارية المستوفية للاشتراطات والتدابير الاحترازية خلال جولة أول من أمس الخميس 578 محلاً.

وتهدف الجولات التفتيشية إلى نشر التوعية أولاً حول ضرورة التزام مختلف فئات المجتمع، والمتمثلة بالقطاع الحكومي، ومجتمع الأعمال، وجمهور المستهلكين والمتعاملين، بمبدأ «الجميع مسؤول»، إذ يتشاركون المسؤولية في مواجهة تحديات الوباء، والالتزام بالتدابير الاحترازية، والحفاظ على صحة وسلامة الجميع، إضافة إلى المحافظة على استمرارية الأعمال ودوران عجلة الاقتصاد، بعد إعادة فتح مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة.

وشددت اقتصادية دبي على أنها لن تتهاون مع أي تجاوزات من شأنها أن تشكل خطراً أو ضرراً بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أنه سيتم التعامل معها بحزم، ووفقاً للإجراءات المتبعة في الدائرة. كما دعت الجميع إلى ضرورة التعاون والإبلاغ عن أي حالات عدم التزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية، وذلك عبر تطبيق «مستهلك دبي» المتوافر على متاجر «أبل» و«غوغل» و«هواوي»، أو من خلال الاتصال على 600545555 أو عبر الموقع الإلكتروني consumerrights.ae.


578

منشأة تجارية مستوفية للاشتراطات والتدابير الاحترازية.

تويتر