«نخيل» تعقم 647 مبنى سكنياً في دبي

بدأت شركة «نخيل» للتطوير العقاري في برنامج تعقيم عميق، كإجراء احترازي لكل المباني السكنية في محفظتها بدبي، البالغ عددها 647 مبنى ولمدة أسبوعين، وذلك كجزء من التزامها المستمر، لضمان المحافظة على أعلى مستويات الصحة العامة.

وأكدت الشركة في بيان، أمس، أن البرنامج يستمر لغاية 12 أبريل، ويغطي جميع المباني السكنية التي تديرها «نخيل ستراتا»، وكذلك المباني التابعة لقسم «نخيل للتأجير السكني»، حيث سيتم تعقيم وتطهير المباني في «نخلة جميرا»، و«ديسكفري غاردنز»، و«ذا غاردنز» (الحدائق)، و«مرتفعات جميرا» (جميرا هايتس)، و«مساكن الفرجان»، و«بدره»، و«المدينة العالمية» (إنترناشيونال سيتي)، إضافة إلى جميع المناطق المشتركة، الردهات والمصاعد والممرات، باستخدام مواد معتمدة من بلدية دبي.

وستجري العملية في فترة تقييد حركة الجمهور، التي أعلنتها الحكومة ليلاً، التي يجب بموجبها بقاء جميع المقيمين في المنزل من الساعة الثامنة مساءً إلى السادسة صباحاً، حيث تحث «نخيل» كل المقيمين على الالتزام الكامل بهذا القرار.

ويضاف برنامج التعقيم إلى العديد من مبادرات وتدابير الصحة والسلامة في مباني «نخيل»، بما في ذلك، تطهير نقاط الاتصال والمصاعد في المنطقة المشتركة كل ساعتين، ووضع مطهر اليدين في جميع مداخل المباني، وإجراءات رقابة صارمة على المتعاقدين الخارجيين.

كما قامت «نخيل» بتعقيم وتطهير بشكل عميق كل مكاتبها في جميع أرجاء دبي، وتواصل اتباع أنظمة التطهير الصارمة في مكاتبها ومراكزها التجارية ومبانيها ومجتمعاتها. وعلى الرغم من إغلاق مراكز التسوّق حالياً، بموجب التوجيهات الحكومية باستثناء محال السوبر ماركت والصيدليات والعيادات الطبية، فإن عمليات التعقيم والتطهير لاتزال متواصلة ومستمرة بشكل منتظم، مع تطهير نقاط الاتصال العالية كل 30 دقيقة، كما تود «نخيل» أن تذكر عملاء المراكز التجارية بأن خدمة التوصيل للمنازل متوافرة بالعديد من المتاجر لإتاحة البقاء بأمان في المنزل.

ويأتي برنامج تعقيم مجتمعات «نخيل» الرئيسة جزءاً من حملة بلدية دبي لتعقيم وتطهير مناطق ومرافق الإمارة، إضافة إلى ذلك، فإن جميع الشواطئ والحدائق وأحواض السباحة والمرافق الرياضية مغلقة بشكل مؤقت وفقاً للتوجيهات الحكومية.

وقال متحدث من شركة «نخيل»: «نحن نبذل قصارى جهدنا لحماية كل أفراد المجتمع قدر الإمكان. إننا ندعو المقيمين والعملاء إلى مساعدتنا في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وذلك من خلال اتباع الإرشادات والتعليمات الرسمية، بما في ذلك البقاء في المنزل، وتجنب كل الأنشطة غير الأساسية، وكل التنقلات غير الضرورية، وضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام».