سلطان بن أحمد: «أراد» تخطط لدخول سوق دبي بنهاية 2019

مشروع «الجادة» يمتدّ على مساحة 24 مليون قدم مربعة. من المصدر

قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة «أراد»، إن «الشركة تخطط لدخول سوق إمارة دبي بنهاية العام الجاري، باعتبارها واحدة من الأسواق العقارية المهمة ليس في المنطقة فقط، بل في العالم أيضاً».

وأضاف، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أن الشركة تدرس عدداً من المواقع المحتملة لإنشاء مشروعات عليها، وذلك بناءً على ظروف ومتطلّبات السوق، متوقعاً الإعلان عن مشروع جديد في الإمارة بحلول نهاية 2019.

وتفصيلاً، قال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة شركة «أراد»، إنه «على الرغم من اختيارنا للشارقة لإنشاء أكبر مشروعاتنا فيها، وهو مشروع (الجادة)، إلا أنه كان لدينا رؤية لتوسيع نطاق أعمالنا وعدم حصرها في سوق واحدة، فمنذ إطلاق مشروعنا الأوّل، (مساكن نَسمَة)، في شهر مارس من عام 2017، فقد حرصنا على بناء فريقٍ استثنائي، حيث يضم فريق العمل لدينا الآن أكثر من 200 موظف وموظفة، يمتلكون خبرات واسعة لدى أبرز المطورين في المنطقة وخارجها».

وأشار إلى أن الشركة تخطط لدخول سوق إمارة دبي، حيث تدرس عدداً من المواقع المحتملة لإنشاء مشروعات عليها، وذلك بناءً على ظروف ومتطلّبات السوق، متوقعاً الإعلان عن مشروع جديد في الإمارة بنهاية العام الجاري.

ولفت إلى أن مشروع «الجادة» الذي يمتدّ على مساحة 24 مليون قدم مربعة، وسيسهم عند اكتماله في تغيير ملامح المشهد العقاري، ليس على مستوى الشارقة وحسب، وإنّما على مستوى الدولة ككل، ونتوقع انتهاء الأعمال الإنشائيّة في (الجادة) خلال 10 أعوام.

وعن أوضاع السوق العقارية، قال القاسمي إن سوق العقارات شهدت ظروفاً صعبة في منطقة الخليج، غير أن الإمارات تتمتع بسوق قوية حيث لم تشهد تقلّبات كثيرة مثل المناطق الأخرى خلال العقد المنصرم.

وأضاف: «مما لا شك فيه أن الاقتصاد المستقرّ والمتنامي يؤدي إلى استحداث المزيد من الفرص الوظيفية كما يسهم في ازدهار الشركات والمشروعات الاقتصادية، ونحن على ثقة من الأصداء الإيجابية التي سيلقاها مشروع (الجادة)، حيث نتوقع أن يصبح أحد المراكز التجارية الرئيسة في الشارقة، ما سيوفر المزيد من الخيارات أمام الشركات الناشئة ومتعددة الجنسيات على حدّ سواء». وأوضح أن «هناك عدداً من الأسواق العقارية الخليجية تواجه بعض التحديات، حيث يعزى ذلك في معظمه إلى تقلّب أسعار النفط الذي يؤثر بدوره في معدل الإنفاق الحكومي، إضافة إلى تخوّف المستثمرين وضعف عنصر العرض والطلب، والشارقة تمتاز بمناخ فريد مقارنة بنظيراتها من أسواق المنطقة. فلايزال الطلب على مشروعات الإسكان في الإمارة قوياً، ونحن مسرورون بأدائنا خلال النصف الأول من هذا العام».

تويتر