إطلاق «منطقة المشاريع الصغيرة في السيف» لدعم مجالات التصميم والأزياء والمأكولات والتكنولوجيا

وقّعت شركة «مراس»، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، اتفاقية شراكة لتدشين منطقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السيف، الواقعة قبالة خور دبي في المنطقة التراثية المتميزة من دبي. وأكدت الشركة في بيان أمس، أن هذه الشراكة تهدف إلى تخصيص مساحة لرواد الأعمال، وتحويلها إلى مركز رائد للابتكار وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي يعزز من الناتج المحلي لإمارة دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.

وتهدف اتفاقية الشراكة إلى تأكيد الالتزام المشترك لشركة «مِراس» ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، على تعزيز مكانة دبي، لأن تكون في صدارة دول العالم كمركز تنافسي لجذب الشركات الناشئة التي تولي الابتكار أولوية رئيسة، وذلك تماشياً مع أهداف رؤية الإمارات 2021.

ومن المتوقع أن تخدم المنطقة الجديدة الواقعة في قلب المركز التجاري لدبي، مجموعة جديدة من الشركات في مجالات التصميم، والأزياء، والمأكولات والمشروبات، وتكنولوجيا المعلومات، موفرة بذلك فرصة لتحقيق النجاح والازدهار ضمن منظومة داعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وتم الإعلان عن الشراكة، خلال حفل توقيع رسمي جرى في وجهة «السيف». وقام بتوقيع مذكرة التفاهم المديرة التنفيذية للمراكز في «مِراس»، سالي يعقوب، والمدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي.

وقال عبدالباسط الجناحي: «أسهمت دبي في بروز العديد من الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة المنافسة عالمياً، كما أن توجه دبي والإمارات المتنامي نحو الابتكار، يشكل فرصة ممتازة لتعزيز قصص نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة والحفاظ عليها». وأضاف: «تُعد منطقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في (السيف) من المواقع الحيوية التي تخدم توجهاتنا في دعم ريادة الأعمال، وتوفر المنطقة بنية تحتية مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، تشمل بيئة عمل متصلة بالانترنت، ومدعمة بكل الحلول والمرافق اللوجستية، وغيرها من المنشآت والمكاتب».

من جانبها، قالت سالي يعقوب: «نجحت وجهة السيف في الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمدينة دبي، كما استقطبت العديد من الشركات والسياح. وإطلاق (منطقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السيف) يعكس التزام الوجهة بتسخير بنيتها التحتية لتأسيس مراكز حيوية تمكّن سكان دبي من التطور والازدهار بطرق جديدة وغير مسبوقة».