تتيح للمستخدمين استعراض منتجاتهم وخدماتهم أمام المشاركين في «المعرض» من جميع أنحاء العالم

«إكسبو 2020 دبي» يطلق سوقاً إلكترونية عالمية

السوق الإلكترونية الجديدة تسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً رئيساً للتجارة العالمية. من المصدر

أطلق «إكسبو 2020 دبي» منصة السوق الإلكترونية العالمية المجانية، التي تتيح للشركات من مختلف أنحاء العالم اغتنام فرص الأعمال غير المسبوقة التي يوفرها الحدث العالمي المرتقب، إضافة إلى بناء الشراكات مع مجتمع الأعمال العالمي، ودفع عجلة النمو على امتداد عملياتها.

ووفقاً لبيان، صدر أمس، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام «إكسبو» بإحداث تأثير اقتصادي طويل الأمد، عبر دعم الشركات بمختلف أحجامها، لاسيّما الصغيرة والمتوسطة منها، تماشياً مع شعاره «تواصل العقول وصنع المستقبل».

وتتيح السوق الإلكترونية العالمية للمستخدمين استعراض منتجاتهم وخدماتهم أمام «إكسبو 2020 دبي»، والجهات المشاركة فيه وأصحاب التراخيص والمقاولين، وغيرهم من الشركات المسجلة من جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تمكين الشركات من تعزيز سلاسل التوريد التابعة لها في أسواقها الحالية والجديدة، عبر إدراج فرص المناقصات المختلفة على المنصة، ما يتيح للتجار والموردين حول العالم تقديم عروضهم للفوز بها.

وقال نائب رئيس المشتريات في «إكسبو 2020 دبي»، ريتشارد ماكغواير، إنه «علاوة على توفير منصة رائدة لاستعراض أحدث الابتكارات والأفكار، يوفر (إكسبو) الدولي فرصة مثالية تعود بالفائدة على جميع اقتصادات المنطقة وخارجها، عبر تسهيل بناء العلاقات الجديدة بين الشركات على اختلاف أحجامها».

وأضاف: «نسعى في (إكسبو 2020 دبي) لتنظيم حدث رائد، يدفع عجلة النمو والتواصل، ويتيح لمجتمع الأعمال الوصول بسهولة أكبر إلى فرص جديدة من مختلف أنحاء العالم، حيث يتجلى ذلك بوضوح في السوق الإلكترونية الجديدة التي نهدف من خلالها التشجيع على الابتكار وتحفيز التقدم الاقتصادي العالمي، وذلك عبر مساعدة الشركات على التواصل والتعاون وتوسيع نطاق عملياتها، والعمل في الوقت نفسه على تأسيس واحدة من أكبر شبكات الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا».

وأشار ماكغواير إلى أنه «انطلاقاً من إدراك (إكسبو 2020) للدور المحوري الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة كعصب رئيس للمنظومات الاقتصادية حول العالم، بادرنا إلى إطلاق عدد من المبادرات والمنصات المصممة خصيصاً لتمكين هذه الشركات من توسيع حضورها ونطاق أعمالها».

وذكر أنه «من خلال تسهيل التجارة العابرة للحدود، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تعزيز حضورها على المستوى العالمي، ستسهم السوق الإلكترونية في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً رئيساً للتجارة العالمية».


دعم متواصل

ذكر «إكسبو 2020 دبي» أن السوق الإلكترونية العالمية الجديدة ستسهم في تحقيق أحد أهدافه، المتمثل في التزامه بتخصيص 20% من حجم الإنفاق المباشر وغير المباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً دعمه المتواصل لمجتمع الأعمال الدولي.

وأشار «إكسبو 2020 دبي» إلى أنه يمثل فرصة تجارية كبرى للشركات على اختلاف أحجامها، مع مشاركة 200 جهة مختلفة، من بينها دول وشركات ومنظمات متعددة الجنسيات ومؤسسات تعليمية، فضلاً عن استقطاب أكثر من 25 مليون زيارة.

25 ألف مورّد

يبلغ عدد الموردين، المسجلين للتعاون مع «إكسبو 2020 دبي»، حالياً، أكثر من 25 ألف مورد من 149 دولة، ومن شأن السوق الإلكترونية الجديدة، أن توفر للشركات فرصة فريدة للتواصل مع منظومة الأعمال الواسعة، التي يرتبط بها هذا الحدث العالمي.

واستناداً إلى مبادئ التوريد الجوهرية، التي ينتهجها «إكسبو 2020 دبي»، والتي تتمثل في البساطة والشفافية والشمول، تم تصميم السوق الإلكترونية العالمية، بهدف توفير تجربة تتسم بالكفاءة والفاعلية لمختلف فئات المستخدمين. وعلاوة على توفير الفرص وبناء الروابط، ستسهم السوق في بناء شبكة إلكترونية تتيح لرواد الفكر والشركات والمؤسسات حول العالم منصة مثالية، لتبادل الأفكار والمعارف والخبرات.

المنصة الجديدة تتيح للشركات اغتنام فرص الأعمال وبناء الشراكات.

تويتر