"دايسون" طورت Dyson V11 لتعمل ببطارية منفصلة

شركة عالمية تكشف في دبي عن مكنسة لاسلكية تعمل بالذكاء الاصطناعي

جيمس دايسون: أردنا إضافة الذكاء لأدائها كي نساعد المستخدم بشكل أفضل. (من المصدر)

كشفت شركة دايسون، أخيراً، عن تطوير موديلات جديدة من Dyson V11 تعمل من خلال بطارية متحركة لزيادة فرص العمل اللاسلكي للمكنسة لأطول فترة ممكنة، عوضاً عن الموديلات القديمة التي يستوجب شحنها من خلال الجسم الأصلي الملتصق بالبطارية.

وكانت دايسون قد كشفت منذ عامين عن مكنسة Dyson V11 التي تعد ثمرةً لما يتجاوز عقد من التطوير لمحركات المكانس الرقمية واللاسلكية، حيث شارك 315 مهندس في تصنيع Dyson V11 التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بالكامل، وخرجت في شكلها النهائي بعد تجربة 32,500 نموذج.

"دايسون" مجهزة بثلاثة معالجات دقيقة توفر مستوى جديد من الذكاء في أداء النظافة والمراقبة 8 آلاف مرة في الثانية، وتوجد المعالجات الدقيقة في مستشعر الحمل الديناميكي الذي يقع داخل رأس التنظيف ذي العزم القوي.

الجديد في هذا الاختراع الملفت هو قوة الشفط التلقائي وفقاً لنوعية الأرض، حيث يتمكّن المستخدم من معرفة مقدار وقت التشغيل المتبقي بتوظيف الذكاء الاصطناعي في المكنسة، ودون الحاجة إلى الضبط المتواصل وهدر الطاقة.

ويوضح جيمس دايسون: "نعمل في تطوير المكانس منذ أكثر من 25 عاماً، ولن يتوقف التطور أبداً، ولم ينحصر تركيزنا عند تصميم مكنسة Dyson V11 اللاسلكية في تحسين الأداء فقط، وإنما أردنا إضافة الذكاء لأدائها كي تساعد المستخدم في التنظيف بشكل أفضل".

مستشعر الحمل الديناميكي
يوفر مستشعر الحمل الديناميكي بفضل ذكاء رأس التنظيف قوي العزم، مقاومة الفرشاة حتى 360 مرة في الثانية ويتواصل تلقائياً مع المعالجات الدقيقة للمحرك والبطارية لتغيير قوة الشفط بين السجاد والأرضيات الصلبة، مما يتيح تنظيف السجاد بعمق وتمديد وقت التشغيل على الأرضيات الصلبة.

ويعد رأس التنظيف قوي العزم أقوى منظف لاسلكي طورته "دايسون" على الإطلاق، فهو يتميز بشعيرات نايلون صلبة تتغلغل بعمق داخل السجاد لإزالة الأوساخ العميقة، بالإضافة إلى ألياف الكربون المضادة للشحنات والتي تلتقط الغبار من الأرضيات الصلبة والشقوق المختلفة.

ويُدوّر محرك رقمي متكامل شريط الفرشاة حتى 60 مرة في الثانية. كما ابتكر مهندسو "دايسون" طريقة لإحكام وضعية رأس التنظيف قوي العزم على الأرض، وذلك باستخدام قطعة إحكام مصنوعة من البولي يوريثان المرن.

قصة نجاح
ويعد جيمس دايسون، الذي ولد في عام 1941 في منطقة "نورفولك" شمال انجلترا، مخترعاً مواظباً، بدأت قصة دايسون عام 1978 حين تضجر من أداء مكنسته الكهربائية كلما تناقصت قوة شفطها نتيجة تراكم الغبار بداخلها. وبعد خمس سنوات من المحاولات المستمرة، تمكن من صناعة أول مكنسة كهربائية عديمة الكيس في العالم ولا تفقد قوتها في الشفط وتتميز بقدرتها على التقاط أدق جزئيات الغبار.

وقد قدم دايسون درساً لكل "المحبَطين" في العالم، وقاده جعله إصراره إلى طرق كل السبل كي ينجح على مستوى العالم؛ لأنه يؤمن بموهبته ومقدرته. وحالياً، يمتلك دايسون سمعة دولية مرموقة بفضل اختراعه "مكنسة دايسون" الكهربائية الشهيرة التي حققت نجاحاً كبيراً بعد طرحها في الأسواق العالمية، وهو مالك أكبر العلامات التجارية في إنتاج المكانس الكهربائية الخالية من الأكياس في الولايات المتحدة وأوروبا.

تويتر