«كاسبرسكي»: 66% من الشركات تواجه صعوبة في إدارة البنى التحتية

ماكسيم فرولوف: «لا يمكن تجاهل الأمن الإلكتروني، بغضّ النظر عمّا إذا كان مُداراً من الشركة أو عبر جهة ما».

أفادت شركة «كاسبرسكي لاب» المتخصصة في الأمن الإلكتروني، بأن الاستخدام النشط للنظم السحابية له جانب معاكس أيضاً، إذ تعمل البُنى التحتية لتقنية المعلومات في الشركات والمؤسسات، بنحو متزايد، على دمج المزيد من الخدمات والتطبيقات، لكنها في بعض الأحيان تقصر عن إتاحة المستويات المنشودة من التحكم والسيطرة والرؤية الواضحة، ما يؤدي إلى أن تواجه 66% من الشركات حول العالم، والتي يراوح عدد الموظفين فيها بين موظف و249، صعوبات في إدارة البنى التحتية غير المتجانسة.

وأظهرت دراسة للشركة، أن نحو ثلثي الشركات (63%) التي توظف ما يصل إلى 249 موظفاً تلجأ في أعمالها إلى استخدام تطبيق أو أكثر من التطبيقات التي تُقدم كخدمة، لكن توجّه الشركات النامية الملحوظ نحو اللجوء إلى الخدمات السحابية في تحسين عملياتها قد تكون له تبعات سلبية، مثل انعدام السيطرة على أمن التطبيقات وعلى بيانات العملاء القيّمة.

ووفقاً للدراسة التي نشرت نتائجها، أمس، فإن الشركات الصغيرة، وتلك التي تمرّ بمرحلة نمو سريع، ترى أن التقنيات السحابية تتيح لها فرصة مهمة لتولي مهام الأعمال بشكل أكثر كفاءة وبكلفة معقولة، إذ إن لدى نصف الشركات (50%) التي توظف ما يصل إلى 49 موظفاً و40% من الشركات التي توظف ما بين 50 و249، موظفين يعملون خارج مكاتبهم بشكل معتاد، ويحتاجون للدخول إلى البيانات والتطبيقات عن طريق السحابة.

ودعا نائب الرئيس للمبيعات العالمية لدى «كاسبرسكي لاب»، ماكسيم فرولوف، الشركات إلى الاهتمام بإدارة العديد من المنصات والخدمات السحابية «بكفاءة»، إذا ما أرادت التمتع بالمزايا التي تتيحها الحوسبة السحابية، بغض النظر عن مرحلة النمو التي تمرّ بها.

وقال: «من الضروري لإنجاح ذلك امتلاك القدرة على تحديد المسؤول عن الأمن الإلكتروني للبنى التحتية لتقنية المعلومات»، مضيفاً أنه «لا يمكن تجاهل الأمن الإلكتروني، بغض النظر عمّا إذا كان مُداراً من داخل الشركة أو عبر جهة استشارية محل ثقة».

تويتر