«بي.دبليو.سي» تبرّئ «فيس بوك» من انتهاك الخصوصية في فترة تسريب البيانات

مارك زوكربرغ مثُل أمام أعضاء الكونغرس الأميركي. أرشيفية

برّأت شركة «برايس ووترهاوس كوبرز» (بي.دبليو.سي) لمراجعة الحسابات، ساحة شركة «فيس بوك» الأميركية من انتهاك الخصوصية في تقييم أعدته العام الماضي للفترة التي حصلت فيها شركة «كمبردج أناليتيكا» للاستشارات، على البيانات الشخصية لملايين من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي العملاق.

وقالت «بي.دبليو.سي» في تقرير قدمته إلى لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، منشور على موقع اللجنة في ديسمبر 2017، إن «فيس بوك» أسست وطبقت برنامج خصوصية شاملاً، وإن ضوابط الخصوصية لديها تعمل بفاعلية وكفاءة، بحيث توفر ضمانات كافية لحماية خصوصية المعلومات.

ويعتبر التقرير تقييماً للفترة بين 12 فبراير من عام 2015 و11 فبراير من عام 2017، في وقت امتنعت فيه صحيفة «وول ستريت جورنال»، التي أشارت إلى تقييم «بي.دبليو.سي»، عن التعليق، عندما اتصلت بها «رويترز».

وقال نائب رئيس قسم الخصوصية في «فيس بوك»، روب شيرمان، لـ«رويترز»، عبر البريد الإلكتروني الخميس الماضي: «لانزال ملتزمين بشدة بحماية معلومات الناس. نقدر منحنا فرصة الرد على أي استفسارات قد تكون لدى لجنة التجارة الاتحادية».

ومثُل الرئيس التنفيذي لـ«فيس بوك»، مارك زوكربرغ، أمام أعضاء الكونغرس الأميركي، الأسبوع الماضي، ويواجه حالياً ضغوطاً من نواب في الاتحاد الأوروبي للذهاب إلى أوروبا، وإلقاء الضوء على انتهاك البيانات المتعلق بشركة «كمبردج أناليتيكا».

 

تويتر