أكدوا أن كأس زايد للأندية الأبطال تسير في الطريق الصحيح

نجوم سابقون: متفائلون بأن تكون للعرب بطولة تضاهي الأوروبية

صورة

أعرب نجوم عرب سابقون عن تفاؤلهم بأن تكون للأندية العربية بطولة، على غرار البطولات العالمية القوية، مثل دوري أبطال أوروبا، في أعقاب التطورات الأخيرة التي بدأت تشهدها بطولة «كأس زايد للأندية العربية الأبطال»، بدءاً من رفع قيمة جوائزها المالية التي جعلتها واحدة من أغلى البطولات على مستوى العالم، مشيرين إلى أن هناك خمس نقاط ستجعل من البطولة في المستقبل واحدة من أهم البطولات الكروية التي تجذب الجمهور العربي، وتجعل شغفه وأنظاره تتحول إليها، بدلاً من الاتجاه إلى الدوريات العالمية الأخرى، مشيرين إلى أن هذه النقاط تتمثل في زيادة الاهتمام بالبطولة من الجوانب كافة، الإدارية والتنظيمية، والارتقاء بالمستوى الفني، والدعم المالي، واستعانة الأندية بمدربين عالميين، لتسليط الأضواء على البطولة، والزخم الإعلامي، معتبرين أن البطولة تسير حالياً في هذا الاتجاه، في ظل الحوافز المالية المرتفعة، والاهتمام الكبير الذي تجده من قبل رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «المؤشرات الحالية لكأس زايد للأندية العربية الأبطال تصب في اتجاه تحول البطولة إلى بطولة عالمية، تغري الجمهور العربي بمشاهدتها والاستمتاع بها وإشباع شغفه الكروي، خصوصاً أن هذه البطولة تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

المؤشرات إيجابية

ورأى رئيس شركة كرة القدم بنادي الشارقة، حارس مرمى المنتخب الوطني السابق، محسن مصبح، أن المؤشرات الحالية تدل على أن البطولة من الممكن أن تتطور وتصبح بطولة عالمية، على غرار بطولات الأندية العالمية، حتى تشبع الجمهور العربي كروياً، وتجعل شغفه وبوصلته تتحول باتجاهها، معرباً عن تفاؤله بامتلاك العرب بطولة عالمية في المستقبل القريب، طالما أن هناك كفاءات وقيادات رياضية تقود دفة البطولة من خلال زيادة الاهتمام بالبطولة والارتقاء بها، خصوصاً على صعيد تطوير المستوى الفني، مشيراً إلى أنه عندما يتم الارتقاء بالمستوى الفني، فإن ذلك يؤدي تلقائياً إلى جذب الجمهور العربي لمشاهدتها ومتابعتها.

وأضاف مصبح: «تغيير مسمى البطولة إلى كأس زايد للأندية الأبطال سيزيد من اهتمام العرب بها، وهذه المبادرة العظيمة أثلجت صدورنا جميعاً، كون ذلك يدل على الوفاء لهذا القائد العظيم».

دعم مادي وإداري

ورأى نجم المريخ والمنتخب السوداني السابق، فيصل العجب، أن من الممكن أن تتحول بطولة كأس زايد للأندية العربية إلى دوري عالمي أشبه ببطولات الأندية العالمية، مثل دوري أبطال أوروبا للأندية، في حال واصلت بهذا الزخم والدعم المادي والإداري الكبير، الذي بدأت تجده حالياً، خصوصاً بعد رصد جوائز مالية كبيرة جعلت كل الأندية العربية تتنافس من أجل المشاركة في البطولة، وتقديم كل ما عندها من مستوى فني لجذب أنظار الجمهور، معتبراً أن الجمهور العربي بحاجة إلى بطولة كروية كبيرة وذات مستوى فني عال تشبع تعطشه الكروي.

زخم كبير

من جهته، أكد نجم الكرة العراقية السابق، أحمد راضي، أن كأس زايد للأندية الأبطال تعيش الآن أجمل فتراتها، في ظل الاهتمام الكبير الذي ظلت تجده بعدما كاد النسيان أن يطويها، وقال: «متفائلون بأن تكون للعرب بطولة تليق بهم، لذلك يجب الاستفادة من الزخم الحالي الذي تعيشه البطولة في جعلها بطولة جاذبة للجمهور العربي من الناحية الفنية، خصوصاً أنها تعتبر حالياً البطولة صاحبة الجوائز الأعلى مادياً من البطولات الآسيوية، كما أنه يجب زيادة الاهتمام أكثر بالبطولة، لأن ذلك سيؤدي إلى إحداث نقلة كبيرة في البطولة من الجوانب كافة».

وتابع: «الجوائز المادية الكبيرة التي تم رصدها تجعل الأندية العربية الكبيرة تفكر في المنافسة على لقب البطولة، وبالتالي فإن ذلك سيجعلها تتسابق في استقطاب كبار المدربين من أجل تطوير مستوياتها الفنية، وهذا الأمر سيؤدي بدوره إلى جذب الجمهور الذي يهمه دائماً مشاهدة مستوى كروي ممتع».

وأوضح راضي «طموحنا أن تكون لدينا بطولة عربية ذات بريق خاص، تضاهي كبريات الدوريات العالمية، بحيث يزيد شغف الجمهور العربي بها، وتغريه بالتحول إلى متابعها، بدلاً من شغفه الحالي وارتباطه الكبير بالدوريات الأوروبية».

بطولة عالمية

بدوره، أكد نجم الكرة الإماراتية السابق، زهير بخيت، أنه على الرغم من أنه ليس من السهل أن تتحول هذه البطولة إلى بطولة عالمية، لكنه يتمنى حدوث ذلك، معتبراً أنه بالإرادة والعزيمة سيتحقق حلمهم كنجوم عرب سابقين بأن تكون للعرب بطولة كروية عالمية، معتبراً أن البطولة بمسماها الجديد حققت نجاحاً كبيراً.

وأضاف: «نشكر الأشقاء في السعودية على هذه المبادرة الكبيرة بهذا التجمع العربي الكبير، الذي جمع شخصيات رياضية وإعلاميين ونجوماً عرباً سابقين».

زيادة الجوائز

ورأى نجم الكرة البحرينية السابق، حمود سلطان، أن زيادة الاهتمام والزخم الحالي المصاحب للبطولة سيجعل منها في حال استمراره واحدة من البطولات الكبيرة، معتبراً أن تغيير مسمى البطولة إلى كأس زايد، وزيادة الجوائز المالية، والتنظيم الجيد، وتطور المستوى الفني، سيرفع من قيمتها.

في الاتجاه الصحيح

واعتبر لاعب منتخب العراق السابق، نشأت أكرم، أن المؤشرات كلها في البطولة تسير حالياً في الاتجاه الصحيح، لتصبح واحدة من أهم البطولات، بحيث تغري الجمهور العربي بالتحول إليها ومتابعتها، مثلما يتابع الدوريات الأوروبية الكبيرة، خصوصاً في ظل وجود أندية كبيرة مشاركة فيها، مثل الصفاقسي التونسي، والزمالك والأهلي المصريين، مؤكداً أنه يتمنى استمرار الزخم الحالي بالبطولة، ويتمنى أن تكون للعرب بطولة كروية عالمية.

وأضاف نشأت أكرم «كنت أتمنى أن يتم تفعيل البطولة في السابق بشكل أكبر مما هي عليه، وتصبح واحدة من أهم دوريات الأندية، بحيث تغري الجمهور العربي من خلال الارتقاء بالمستوى الفني، وزيادة الزخم المصاحب لهذه البطولة، وما نشاهده حالياً من زيادة الاهتمام الذي تمثل في زيادة الجوائز المالية والكثافة الجماهيرية العالية يجعل البطولة دورياً جاذباً للجمهور العربي، لاسيما أننا حالياً نشاهد وجوداً عربياً كبيراً في البطولة، وكان في السابق ينقصنا هذا الشيء، وأعتقد البطولة ستزداد قوة، وأن كل الفرق العربية ستقاتل من أجل الوجود فيها».

طلال الشيخ: البطولة حدث يليق بالعرب

شدد مدير البطولة، طلال الشيخ، على أنهم في الاتحاد العربي حريصون على أن تتحول البطولة إلى تظاهرة كبيرة تليق بالعرب، وتجعل أنظار الجمهور العربي تتحول باتجاهها، معتبراً أن ما يحدث حالياً من اهتمام ودعم وحوافز مالية كبيرة يجعلها تسير في هذا الاتجاه.

وقال طلال الشيخ «ليس هناك شيء صعب، ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، المستشار تركي آل الشيخ، قالها منذ البداية بضرورة تقديم بطولة تليق بالعرب جميعاً، وما يحدث حالياً يسير في هذا الاتجاه، وهو أن تكون هناك فعلاً بطولة تشبع الجمهور العربي كروياً، وتجعل شغفه يتحول بتجاهها، وذلك على غرار ما يحدث من دوريات عالمية للأندية».

5

نقاط ستجعل من

البطولة في المستقبل

واحدة من أهم

البطولات الكروية.

 

تويتر