ينافسون على لقب النسخة الثامنة

50 عاماً تفصل بين أصغر وأكبر لاعبي بطولة مكتوم بن راشد الرمضانية

صورة

فصل فارق 50 عاماً بين أصغر وأكبر لاعبي الفرق المنافسة على لقب النسخة الثامنة من سباعيات «مكتوم بن راشد» الكروية الرمضانية، المقامة حالياً على ملاعب نادي ضباط شرطة دبي، وتمتد حتى 19 من شهر رمضان المبارك، بمشاركة 19 فريقاً، من ضمنها فريق الفرسان الذي يضم في قوائمه اللاعب محمد عبدالله (18 عاماً)، بجانب فريق «الابتكار» الذي يعول على خبرات لاعبه محمد جمال صاحب الـ68 عاماً.

وتعد مشاركة أجيال كروية مختلفة من أبرز سمات البطولات الرمضانية التي تسمح بوجود فرق تضم في قوائمها مراحل سنية مختلفة، ومن ضمنها سباعيات «مكتوم بن راشد» الكروية، التي سجلت نسختها الحالية ظهور الفارق العمري الأكبر في تاريخ البطولة منذ انطلاقتها عام 2001، بوجود لاعبين يفصل بينهما فارق عمري يبلغ 50 عاماً.

وقال محمد عبدالله (18 عاماً) لـ«الإمارات اليوم» إن «سمعة البطولة والمكانة والشعبية التي باتت تحظى بها على مستوى الدولة - كواحدة من أكثر الفعاليات الكروية ضماً لأجيال مختلفة من لاعبي كرة القدم في الإمارات، سواء الجيل الذهبي لمنتخب مونديال الـ90، وصولاً للاعبين دوليين ونجوم حاليين في أندية دوري المحترفين - كانتا وراء حرصي على المشاركة جنباً إلى جنب مع هذه الكوكبة من اللاعبين».

الواقعية تفرض نفسها في الجولة الرابعة

فرضت الواقعية نفسها على نتائج الجولة الرابعة، أول من أمس، بعدما سجلت النتائج انتصار أصحاب الخبرة على حساب الوافدين الجدد، بتسجيل «الفهود»، بقيادة الدولي السابق محمد عمر، انتصاراً عريضاً على «شباب كاتولونيا» بخماسية نظيفة، قبل أن يمطر فريق «بن درويش» شباك منافسه «الابتكار» بنتيجة «7-1»، وينجح فريق «راشد بن عمار» في تحقيق انتصاره الثاني على التوالي بتخطيه عقبة «إيزي هوم» بنتيجة «4-1».

كما شهدت الجولة ظهور حالة التغيب الأولى في البطولة، في ظل عدم حضور فريق «النجوم» في الموعد المحدد للقاء منافسه «88»، المقرر مسبقاً لحساب المجموعة الثالثة، ما دفع الحكم، سالم البلوشي، إلى منح فترة الـ15 دقيقة القانونية، قبل أن يطلق صافرته بإعلان فوز «88» بنتيجة المباراة بواقع «3-صفر».

وأضاف: «التطور المستمر للبطولة من الناحية الفنية، في ظل القوة التنافسية التي تشهدها المباريات، شكل عنصر جذب للاعبين المواطنين بشتى مراحلهم السنية، خصوصاً أن ما يميز سباعيات (مكتوم بن راشد) اقتصار المشاركة فيها على اللاعبين المواطنين حصراً».

وأكمل: «قدمنا خلال دوري المجموعات مباريات قوية، وأسعى برفقة فريقي الفرسان للمنافسة على لقب النسخة الثامنة، إلا أن المهمة تبدو صعبة في ظل قوة أسماء الفرق المنافسة المدعمة بنخبة من اللاعبين الدوليين السابقين، بحجم فيصل خليل ومحمد عمر، بجانب كوكبة من اللاعبين الحاليين في أندية دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى».

بدوره قال عميد لاعبي النسخة الثامنة وأكبرهم سناً، محمد جمال، لـ«الإمارات اليوم»، إن «نظام البطولات الرمضانية يجعل منها متنفساً لجميع الفئات السنية في خوض مباريات تنافسية تجمعهم بأجيال مختلفة من لاعبي الكرة على مستوى الدولة».

وأضاف: «تعود مسيرتي الكروية إلى عام 1970 حين كنت لاعباً في فريق الاستقلال، ولعبت أيضاً مع حتا بين عامَي 1996 و2000، قبل أن تجبرني الإصابة على ترك المستطيل الأخضر، والاعتماد فقط على المشاركة في فعاليات وبطولات ودية».

وأستطرد: «أولى مشاركاتي في البطولات الرمضانية جاءت في عام 2006، ومنذ ذلك التاريخ وأنا أحرص على الوجود في مثل هذه الفعاليات التي تعد بمثابة الفرصة السانحة لجميع الأجيال للعب جنباً إلى جنب والمنافسة على ألقاب البطولات».

واختتم: «أشارك حالياً مع فريق (الابتكار) الذي يسجل مشاركته الأولى تاريخياً في هذه البطولة، ونتطلع لتقديم عروض قوية والسير قدماً في مبارياتنا في دوري المجموعات بطموح بلوغ الدور الثاني».

تويتر