قال إن البطولة تواصل نجاحها بفضل الحضور الجماهيري البارز

الأنصاري: سلة دبي تخيّب مساعي «غرب آسيا»

2000 فلبيني يشجّعون فريق سمارت جيلاس في كل مباراة. تصوير: باتريك كاستيلو

أكد أمين السر العام لاتحاد كرة السلة، ومدير بطولة دبي الدولية عبدالله الأنصاري، أن «نجاح الدور الأول جاء رداً قاطعاً على كل من حارب نجاحات هذه البطولة، خصوصاً اتحاد غرب آسيا الذي تعمد إقامة بطولته في وقت متزامن مع بطولة دبي، مستخدماً كل الأساليب الملتوية لإبعاد فرق الصدارة، في كل من سورية ولبنان، عن دورة دبي الدولية، بغية إفشالها.

اللجنة المنظمة تقيم حفل غداء

 احتفلت اللجنة العليا المنظمة لبطولة دبي الدولية لكرة السلة، بضيوف النسخة الثانية والعشرين، من خلال إقامتها حفل غداء، أول من أمس، بمطاعم البوم السياحية، وحضره رئيس اتحاد كرة السلة رئيس اللجنة العليا المنظمة اللواء إسماعيل القرقاوي، والأمين العام لمجلس دبي الرياضي الدكتور أحمد سعد الشريف، وأمين السر العام لاتحاد السلة مدير البطولة عبدالله الأنصاري، والمدير المالي عبدالله الحميدان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد اللعبة وأعضاء اللجنة العليا المنظمة.

وتم، خلال الحفل، تكريم رؤساء الوفود المشاركة في البطولة وضيوف البطولة من الزملاء الإعلاميين، وأهدى اتحاد الإمارات لكرة السلة دروعا تذكارية إلى مجلس دبي الرياضي، وإلى أمين السر العام للاتحاد التركي لكرة السلة، كما تم تكريم شركة الجيل الجديد لتنظيم وإقامة الأحداث الرياضية المنظمة لبطولة دبي في نسختها الحالية، كما كرمت الشركات الراعية.

 مدرب النصر: العناصر الشابة إضافة قوية إلى المنتخب

 أكد مدرب نادي النصر الإماراتي لكرة السلة المصري طارق سليم، أن المستوى الفني الذي ظهر به منتخب الإمارات في الدور الأول مشجع، بغض النظر عن النتائج، وأن الخطوة التي قام بها اتحاد السلة من خلال إشراكه العناصر الشابة رفعت من وتيرة وسرعة لاعبي المنتخب، وحسنت من نسبة التسجيل.

وقال سليم لـ«الإمارات اليوم»، إن «الخطوة الجيدة التي قام بها الاتحاد بإشراك العناصر الشابة ضمن خططه بإعداد فريق جديد للاستحقاقات القادمة، جاءت بثمارٍ جيدة، إذ ارتفعت وتيرة اللعب لتصبح أكثر سرعة، إضافةً إلى ارتفاع نسبة التسجيل لدى لاعبي المنتخب».

وأضاف سليم: مشاركة الدماء الجديدة عبر كل من محمد عبداللطيف وقيس عمر، إلى جانب زملائهما في المنتخب أمثال راشد ناصر وطلال سالم، مكنت المنتخب في العديد من المباريات من اللعب بأسلوب سريع مشابه للأسلوب الحديث الذي تتمتع به معظم فرق غرب آسيا، إضافةً إلى تحسن اختراقات اللاعبين تحت سلة المنافسين.

 رضوان سليمان نجم الدور الأول

http://media.emaratalyoum.com/inline-images/347539.jpg

 تفوق محترف الشارقة التونسي رضوان سليمان على العديد من الأسماء الكبيرة، خلال منافسات الدور الأول، على الرغم من خروج فريقه من الدور الأول للبطولة، وتمكن رضوان سليمان من تسجيل معدل 24 نقطة في المباراة الواحدة، إضافةً إلى معدل 11 التقاط كرة ناجحاً، مع معدل 96٪ للرميات الحرة، ومعدل 76٪ للرميات الثلاثية، إضافةً إلى معدل خمس تمريرات حاسمة للمباراة الواحدة. دبي ــ الإمارات اليوم

وقال الأنصاري في حديثه لـ«الإمارات اليوم»، إن عماد أي بطولة ونسب نجاحها تعتمد على مدى الشعبية الجماهيرية التي تحظى بها، لأنها تعتبر الفيصل في نجاح أو فشل هذه البطولة، وقد أثبتت دورة دبي استمرار تفوقها على جميع الجوانب بما فيها الجانب الجماهيري، إذ توجد الجماهير الفلبينية المناصرة لفريق سمارت جيلاس والتي تقدر بأكثر من 2000 متفرج للمباراة الواحدة، إضافةً إلى الوجود المستمر للجاليات السورية والمصرية واللبنانية المؤازرة لفرق بلادها، والتي قدمت الدليل القاطع على أن بطولة دبي الدولية لكرة السلة مازالت تتمتع برونقها، وأن هذا النجاح جاء ليسكت جميع الأفواه، وليخيب جميع مساعي الذين حاربوها وحاربوا الأندية التي تشارك فيها، خصوصاً اتحاد غرب آسيا الذي تعمد إقامة بطولته في وقت متزامن مع بطولة دبي، متبعاً الأساليب الملتوية لإبعاد الفرق الكبيرة التي تعودت على المشاركة في دولية دبي، خصوصاً الرياضي اللبناني والجلاء السوري، إضافةً إلى تجاهل اتصالات الاتحادين الآسيوي، من أجل إعادة النظر في مواعيد بطولة غرب آسيا.

وأضاف الأنصاري: تجاهل هؤلاء أن لبطولة دبي الكثير من الأصدقاء الذين رافقوا نجاحاتها، لذلك نحن كاتحاد كرة السلة ليس لنا سوى أن نشكر جميع الذين وقفوا بجانب البطولة متحدين قرارات الحرمان التي قد تصدر بحقهم من قبل اتحاد غرب آسيا، إضافةً إلى المواقف النبيلة للشركات الداعمة للبطولة التي حرصت وتحرص على أن تظل بطولة دبي نجمة بطولات المنطقة. وعن المستوى الفني للبطولة الحالية أكد أثبتت مباريات الدور الأول أن الفرق المشاركة لا تقل مستوى من الناحية الفنية عن الفرق المتغيبة، إذ قامت بسد الفراغ الذي تركته، خصوصاً أن العديد من المباريات لم ينته في وقته الأصلي، واحتاج إلى شوطٍ إضافي، لتحديد هوية الفائز، ما يثبت أن الجانب الفني حافظ على مستواه.

وعن السلبيات، أوضح أمين السر العام للاتحاد، أنه ليس هناك عمل ناجح دون سلبيات، ونحن كاتحاد سلة وكلجنة منظمة للبطولة، سنقوم وفور انتهاء البطولة بإقامة اجتماع تقييمي لمناقشة الصعوبات والسلبيات التي مرت بها، وللمرة الأولى سنشرك الإعلاميين الذين قاموا بتغطية فعاليات البطولة الحالية في اجتماعاتنا التقييمية وذلك من أجل الوصل إلى طريقة مثلى نحافظ بها على نجاحات البطولة، ولكي نضـمن استـمرار تلك النجاحات، إضافةً إلى معالجة أي سلبية تعكر مسيرة نجاحاتها.

ومن جانب آخر، أكدت جماهير بطولة دبي الدولية في نسختها الثانية والعشرين أن غياب الفرق القوية كالجلاء السوري والرياضي اللبناني لم يؤثر في المستوى الفني لمباريات الدور الأول، خصوصاً من قبل الجانبين السوري واللبناني، بعد أن أنهى فريق الحكمة اللبناني مباريات الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى والوحدة السوري في صدارة المجموعة الثانية. وقال المشجع اللبناني شهير ورد، إن «المستوى الذي قدمه الحكمة اللبناني يذكرنا بأجمل أيام الحكمة اللبناني، بطل العرب ثلاث مرات وبطل الأندية الآسيوية عام 1999».

من جانبه، أكد المشجع السوري علاء سمعان، أن «الوحدة السوري قدم مستوى طيباً في مباريات الدور الأول، ذكرنا بمستواه في بطولة دبي الدولية بين عامي 1999 و.2002

من جانبه، اعتبر المشجع الفلبيني رومل علي، أن حلول فريق سمارت جيلاس في المركز الثالث للمجموعة الثانية يؤكد مدى قوة الفرق المنافسة في البطولة الحالية، خصوصاً أن فريق سمارت جيلاس الذي حل ثالثاً في البطولة الماضية يقدم المستوى نفسه الذي قدمه في بطولة العام الماضي.

تويتر