روسيا تختبر أسلحة أحدث سفنها الصاروخية

أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية عن بدء مرحلة جديدة من الاختبارات على واحدة من أحدث السفن العسكرية التي طورت لصالح الجيش.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوزارة "بدأت فرقاطة الأدميرال غولوفكو المرحلة الثانية من الاختبارات البحرية في مياه بحر البلطيق. خلال هذه المرحلة سيتحقق طاقم السفينة والخبراء من آلية عمل أنظمة المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي الموجودة في السفينة، وسيتأكدون من عمل الأنظمة اللاسلكية وأنظمة الاتصالات أيضاً".

وأشار البيان إلى أن السفينة المذكورة كانت قد أجرت أول مرحلة من لاختبارات البحرية مطلع الشهر الجاري، وخلالها قام الخبراء من فحص قدرتها على المناورة في المياه، وتحققوا من عمل المحركات ومنظومات الطاقة التي جهّزت بها.

وكانت روسيا قد بدأت بتطوير سفينة "الأدميرال غولوفكو" عام 2012 لتكون ثالث سفينة تطورها في إطار المشروع الحكومي 22350، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2020.

ويبلغ طول هذه السفينة 135 متراً، وعرضها 16 مترا، ومقدار إزاحتها للمياه يعادل 5400 طن، ويمكنها الإبحار بسرعة 29 عقدة بحرية، وقطع مسافات تصل إلى 4500 ميل بحري في كل مهمة، وحمل طاقم يصل عدد أفراده إلى 190 شخصا.

وتضم منظومة تسليحها صواريخ "كاليبر" المجنحة الروسية البعيدة المدى، ومدافع A-192 من عيار 130 ملم، ومنظومة صواريخ "ريدوت" للدفاع الجوي، ومنظومات إلكترونية مضادة للغواصات، ومنظومات صاروخية مضادة للأهداف البرية والبحرية، كما جهّزت بمنصات لحمل مروحيات Ka-27PL الروسية.

 

تويتر