الصومال: استرداد بلدة استراتيجية من حركة «الشباب»

قال مسؤولون والاتحاد الإفريقي، أمس، إن قوات صومالية وميليشيات متحالفة معها طردت مقاتلي حركة الشباب الإرهابية من بلدة استراتيجية في وسط الصومال، ظلت الحركة المتشددة تسيطر عليها لستة أعوام.

وتقول الحكومة، المدعومة من قوات الاتحاد الإفريقي وميليشيات عشائرية، إنها قتلت نحو 700 من عناصر حركة الشباب واستعادت عشرات المناطق، في إطار حملة مستمرة منذ أشهر لتقليص سيطرة الجماعة المرتبطة بالقاعدة على مناطق واسعة من البلاد.

وقال رئيس بلدية عدن يابال في منطقة شبيلي الوسطى، محمود حسن محمود، إن الجيش والميليشيات سيطرا على البلدة والمنطقة المحيطة بها التي تحمل الاسم نفسه دون مقاومة الاثنين. وذكر محمود «منطقة عدن يابال هذه مهمة للغاية بالنسبة لحركة الشباب، لأنها القلب الذي يربط بين المناطق الوسطى وجنوب الصومال. وكانت أيضاً قاعدتهم الرئيسة التي يديرون منها المناطق الوسطى». وقال إن القوات تمشط البلدة التي تبعد نحو 240 كيلومتراً شمال شرق العاصمة مقديشو بحثاً عن ألغام.

وكتب المتحدث باسم رئيس الوزراء عبدالفتاح حاشي، على «تويتر»: «السيطرة على هذه البلدة كان أفضل فرصة للحكومة الصومالية وأكبر انتكاسة (للحركة) الإرهابية التي خسرت العديد من المناطق في الأشهر الثلاثة الماضية».

ووصف رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، محمد الأمين سويف، البلدة بأنها ساحة تدريب لحركة الشباب، وقال إن الحملة الأوسع توجه ضربات «مدمرة وحاسمة» للجماعة.

تويتر