الصفدي يكشف تفاصيل الأحداث التي شهدها الأردن

كشف نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية أيمن الصفدي في مؤتمر صحافي في عمّان اليوم تفاصيل التطورات الأمنية في الأردن واعتقال عدد من الشخصيات.

وقال الصفدي حسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار والتحقيقات ما تزال مستمرة وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني.

وقال الصفدي: تمت السيطرة على التحركات التي شهدها الأردن أمس ومحاصرتها وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها.

وأوضح أن الاعتقالات جاءت نتيجة تحقيقات مكثفة استمرت على مدى فترة طويلة والأجهزة الأمنية أوصت باتخاذ إجراءات أمس، مؤكدا أن الحكومة الأردنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية أمن المملكة.

كما أكد أن التعامل مع الأمير حمزة سيكون في إطار الأسرة الهاشمية حسب توجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني و لكن لا أحد فوق القانون.

وأشار إلى عدم تورط قادة عسكريين أردنيين في العمليات الأمنية، بالإضافة إلى جهود لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية.

ولفت أيمن الصفدي،: «الملك عبد الله قرر بعد تسلم التقرير الأمني التواصل أولا مع الأمير حمزة قبل اتخاذ خطوات أخرى بموجب سياسات الأردن السمحة».

وأضاف الصفدي: هناك ارتباط بين باسم عوض الله وجهات خارجية، والأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 14 شخصًا إضافة لباسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وتمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة.

وتابع الصفدي: الأمير حمزة لم يتجاوب مع طلب عدم التعامل مع نشاطات تمس الأردن.

وأضاف الصفدي أن الأمير حمزة قام ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي.

وتابع الصفدي: محيطون بالأمير حمزة كانوا يتواصلون مع جهات تصنف نفسها معارضة خارجية.

وقال نائب رئيس الوزراء أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.

وأضاف الصفدي أن الأجهزة الأمنية رفعت توصيتها إلى الملك عبدالله الثاني بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة والملك فضّل بداية الحديث مع الأمير حمزة في الإطار الضيق.

وأضاف الصفدي: توازى ذلك مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني.

وتابع نائب رئيس الوزراء: تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره.

وقال الصفدي تم رصد اتصالات مع جهات خارجية لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الوطن.