هجوم بسكين على مبنى الكابيتول ومقتل شرطي والمهاجم

قتل شرطي وأصيب آخر أمام مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن، وذلك إثر اقتحام سيارة نقطة أمنية وتلويح سائقها بسكين قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

وقالت الشرطة إن الهجوم لا يبدو أنه مرتبط "بالإرهاب".

وأعضاء الكونغرس في عطلة برلمانية هذا الأسبوع لكن بعض أفراد مكاتبهم وموظفين وصحافيين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادثة بعد الظهر، أمس، بالتوقيت المحلي.

وهرع عناصر في الحرس الوطني ينتشرون في الكابيتول منذ الهجوم الأول في السادس من يناير الماضي، من مباني المكاتب البرلمانية القريبة إلى المبنى. واتخذ آخرون مواقع بالقرب من نقاط تفتيش للشرطة تقطع الطريق.

وأظهرت لقطات تلفزيونية اصطدام سيارة زرقاء بحاجز للشرطة في الشارع. وهبطت طوافة في ساحة أمام الكابيتول قبل أن تحمل نقالات على متنها.

وقالت رئيسة شرطة الكابيتول يوغاناندا بيتمان في مؤتمر صحافي إنّ "المشتبه به صدم اثنين من عناصر الشرطة بسيارته قبل اصطدامه بحاجز".

وأوضحت أنّه "إثر ذلك، نزل من السيارة وبيده سكين" وبدأ في السير باتجاه عناصر شرطة الكابيتول، وبعد ذلك أطلقوا النار" عليه، مضيفة أنّ أحد العنصرين المصابين توفي متأثراً بجروحه، كما أعلنت مقتل المشتبه به.

وخضع الكابيتول لحماية مشددة عقب الاعتداء عليه في 6 يناير الماضي، على يد متظاهرين مؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامب.

وتمت إزالة بعض الحواجز الوقائية حديثاً، وجرى تضييق نطاق المحيط الأمني حول المقر.

وأمرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بتنكيس الأعلام تكريما للشرطي الذي قتِل.

ووقعت الحادثة قرب نقطة تفتيش من جهة مجلس الشيوخ، حيث يدخل أفراده حين يكون منعقداً. وطوّقت الشرطة عدة طرق محيطة بمقر الكونغرس.

وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ما زلنا تحت صدمة ما حدث"، متوجهاً بالشكر إلى الشرطة.

تويتر