إجمالي عدد المتعافين يتخطى 27.7 مليون حالة

40.4 مليون إصابة بـ «كورونا» عالمياً.. والوفيات تتجاوز مليوناً و119 ألفاً

صورة

أودى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بحياة 1119590 شخصاً على الأقل في العالم منذ ظهور الوباء في ديسمبر الماضي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة «فرانس برس»، استناداً إلى مصادر رسمية، فيما تم تسجيل 40416800 إصابة مثبتة، وتعافي 27791000 شخص على الأقل.

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم، إذ سجّلت 220134 وفاة، تليها البرازيل (154176)، ثم الهند (115197)، والمكسيك (86338).

وسجلت أول من أمس 4523 وفاة و367553 إصابة جديدة حول العالم. وبناء على التقارير الأخيرة، سجّلت الهند العدد الأكبر من الوفيات الجديدة (587)، تليها الأرجنتين (449)، والولايات المتحدة (420).

وأصبحت الأرجنتين، أمس، ثاني دولة في أميركا الجنوبية تتخطى حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا. وأعلنت وزارة الصحة الأرجنتينية تسجيل 12982 حالة إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد الحالات في البلاد إلى 1002662 حالة، لتصبح خامس أكبر عدد من حالات الإصابة على مستوى العالم، كما تم تسجيل 451 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ما رفع عدد الوفيات إلى أكثر من 26700 منذ بدء تفشي الجائحة.

وفي أوروبا، ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في فرنسا إلى 952 ألفاً و600 حالة، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة «بلومبرغ» للأنباء.

وأشارت البيانات إلى أن إجمالي الوفيات في فرنسا جراء الإصابة بالفيروس وصل إلى 33647 حالة.

وتخطى عدد مرضى «كوفيد-19» الذين يرقدون في أقسام العناية الفائقة في مستشفيات فرنسا 2000 مريض، وهو رقم لم يسجل منذ مايو الماضي.

وفي بريطانيا، وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة المتحدة إلى 744 ألفاً و122 حالة، وأظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات وصل إلى 43816 حالة.

وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أن الوفيات الأسبوعية الناتجة عن الإصابة بالفيروس في إنجلترا وويلز ارتفعت بنسبة 36%.

وفي إيطاليا، وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 423 ألفاً و578 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 36616 حالة وفاة.

وتستعد منطقة لومبارديا بشمال إيطاليا لفرض حظر تجول ليلي بين الساعة 11 مساء والخامسة صباحاً، اعتباراً من ليلة الغد، ويستمر الإجراء حتى 13 نوفمبر المقبل.

وفي ألمانيا، وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس 377 ألفاً و68 حالة بعد تسجيل 6868 إصابة خلال يوم واحد، فيما بلغ إجمالي الوفيات 9842 حالة وفاة.

وقررت الحكومة المحلية لولاية برلين توسيع إلزام ارتداء الكمامات لاحتواء جائحة «كورونا»، وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من المقرر توسيع إلزام ارتداء الكمامات ليشمل الأسواق الأسبوعية وبعض شوارع التسوق، وطوابير الانتظار، والأماكن التي لا يمكن فيها مراعاة الحد الأدنى للمسافة الفاصلة بين الأفراد، التي ينبغي ألا تقل عن متر ونصف المتر.

وصرح وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا الألمانية، يواخيم هرمان، بأنه من الممكن أن يتم التحدث مجدداً عن فرض رقابة على الحدود.

وأضاف في تصريحات لمجموعة صحف «فونكه» الإعلامية: «النقاش حول تشديد الرقابة على الحدود قد يشتعل من جديد حال خروج العدوى في الدول المجاورة عن حيز السيطرة، وفي الوقت نفسه نرصد العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع حركة التنقل المكثف للعاملين مع التشيك مثلاً والنمسا».

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس حذر أخيراً من تجدد إغلاق الحدود في إطار مكافحة وباء كورونا، وقال: «كان لدينا خبرات سيئة في ربيع هذا العام مع الإغلاق السريع للحدود».

وقضت المحكمة الإدارية العليا في ولاية ميكلنبورغ فروبومرن الألمانية، أمس، بإلغاء قيود الإقامة الفندقية بالنسبة للسائحين القادمين من بؤر كورونا الخطيرة. وأيدت المحكمة طلبين مستعجلين مقدمين من مشغلي فنادق بإلزام القادمين من هذه المناطق بتقديم نتائج سلبية ليتاح لهم الإقامة الفندقية في الولاية.وفي هولندا، وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 242 ألفاً و217 حالة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 6828 حالة.

وأصبحت إيرلندا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعيد فرض الإغلاق التام لاحتواء انتشار «كورونا» بعدما أصدر رئيس الوزراء مايكل مارتن قراراً بملازمة المنازل على مستوى البلاد، وحذرت الحكومة في بيان من أن خرق القيود على التنقل المفروضة ضمن نطاق خمسة كيلومترات سيعرّض مرتكبه لعقوبة.

وبموجب القرار سيتم إغلاق كل شركات البيع بالتجزئة غير الأساسية، كما سيقتصر عمل الحانات والمطاعم على تقديم خدمة الاستلام والمغادرة، وقال مارتن في خطاب وجّهه إلى مواطني بلاده: «يُطلب من جميع السكان البقاء في المنزل».

وأضاف مارتن أن المدارس ودور رعاية الأطفال ستبقى مفتوحة، مضيفاً: «لن نسمح بأن يقع مستقبل أولادنا وشبابنا ضحية جديدة لهذا المرض».

وفي بلجيكا التي ارتفع فيها عدد حالات الشفاء الجديدة بنسبة 100% خلال أسبوع، أغلقت المطاعم والمقاهي والحانات أبوابها، أول من أمس، بموجب تدبير يطبق لمدة شهر ويترافق مع حظر تجول ليلي.

وفي سلوفينيا سيحظر على السكان البالغ عددهم مليوني نسمة الخروج بين الساعة 9 مساءً والسادسة صباحاً، باستثناء السفر الضروري جداً، كما ستقتصر التجمعات على ستة أشخاص مقابل 10 في السابق، وستُمنع جميع التنقلات بين مناطق البلاد الـ12.

وعززت النمسا إجراءات مواجهة الوباء، وستقتصر التجمعات على ستة أشخاص في الأماكن المغلقة و12 شخصاً في الأماكن المفتوحة.


الأرجنتين تتجاوز حاجز المليون إصابة، وفرنسا تصل إلى 952 ألف حالة.

36 %

نسبة ارتفاع الوفيات الأسبوعية بـ«كورونا» في إنجلترا وويلز.

تويتر