ترحيب أميركي بتحقيق منظمة الصحة العالمية في الصين

70 ألف وفاة بـ «كورونا» في البرازيل.. والإصابات حول العالم تتجاوز الـ 12.5 مليوناً

طاقم طبي فرنسي ينقل مريضاً بـ «كورونا» من مستشفى في ميلوز شرق فرنسا. أ.ف.ب - أرشيفية

وصل خبيران من منظمة الصحة العالمية إلى بكين، أمس، في مهمة استكشافية، قبل بدء تحقيق تريد هذه الهيئة الدولية إجراءه حول مصدر فيروس كورونا المستجد في الصين بنهاية 2019، وفيما وصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم إلى 12 مليوناً و500 ألف و489 حالة، تجاوز عدد الوفيات في البرازيل 70 ألفاً، في حين سجلت الولايات المتحدة أكثر من 63 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا»، خلال 24 ساعة.

وتفصيلاً، تأتي زيارة الخبيرين إلى الصين، وهما: عالم أوبئة ومتخصص في الصحة الحيوانية، بينما أطلقت منظمة الصحة العالمية نداء للحذر في مواجهة ارتفاع كبير بعدد الإصابات في العالم أخيراً.

وعند إعلانها، أول من أمس، عن توجه الخبيرين إلى الصين، قالت الناطقة باسم المنظمة، مارغريت هاريس، إنهما سيجريان محادثات مع مسؤولين صينيين، وسيحددان الأماكن التي ينبغي على بعثة التحقيق المقبلة زيارتها.

وقالت هاريس: «أحد الأسئلة الكبرى، هو تحديد ما إذا كان الفيروس انتقل إلى الإنسان من حيوان، وإذا كان الأمر كذلك.. فمن أي حيوان؟».

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أول من أمس، أن «عدد الإصابات في العالم ارتفع، أكثر من الضعف، في الأسابيع الستة الأخيرة». وبعدما تحدث عن هذا الوضع المقلق، شدد على ضرورة التدخل بسرعة، عندما تظهر بؤر للوباء.

وقال غيبرييسوس: «وحده تحرك جريء، ترافقه وحدة وطنية وتضامن عالمي، يمكن أن يقلب المسار».

ورحبت الولايات المتحدة، أول من أمس، بالإعلان عن تحقيق المنظمة في الصين. وقال السفير الأميركي في الأمم المتحدة بجنيف، أندرو بريمبرغ: «نعتبر هذا التحقيق العلمي مرحلة ضرورية، للحصول على فهم كامل وشفاف للطريقة التي انتشر بها هذا الفيروس في العالم».

ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم إلى 12 مليوناً و500 ألف و489 حالة، أمس، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأميركية، ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وأظهرت البيانات أن مرض «كوفيد-19»، الناجم عن الإصابة بالفيروس، أودى بحياة 560 ألفاً و226 شخصاً، في أنحاء العالم حتى الآن.

وواصل وباء «كوفيد-19» انتشاره في أميركا اللاتينية، التي أصيب قادة عدد من دولها بالفيروس.

ففي البرازيل، أعلن الرئيس جاير بولسونارو، بنفسه، أنه مصاب بالفيروس.

والبرازيل هي الدولة الأكثر تضرراً بالوباء في أميركا اللاتينية، والثانية في العالم. وقد تجاوز عدد الوفيات فيها عتبة الـ70 ألفاً، بعد تسجيل 1214 وفاة إضافية في الساعات الـ24 التي سبقت. وبذلك يرتفع عدد الإصابات إلى 1.8 مليون.

وسجّلت الولايات المتّحدة، مساء الجمعة، 63643 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ، خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن «كوفيد-19».

وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أنّ إجمالي عدد المصابين بـ«كوفيد-19» في الدولة الأكثر تضرراً بالوباء ارتفع إلى 3.18 ملايين شخص، توفي منهم حتى اليوم 133.969 شخصاً، بينهم 774 فارقوا الحياة، في غضون الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ورفعت بوغوتا، البؤرة الرئيسة للوباء في كولومبيا، مستوى التأهب في مواجهة انتشار الفيروس، وستعزز إجراءات عزل السكان. وسجلت في كولومبيا 133 ألفاً و973 إصابة، بما فيها 4717 وفاة.

وفي أستراليا، فرض الحجر، مجدداً، لستة أسابيع على سكان ملبورن، البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة.

وظهرت بؤر جديدة في أوروبا، القارة التي سجل أكبر عدد من الوفيات فيها، بلغ 200 ألف (من أصل 2.8 مليون إصابة)، لكن يبدو أنها سيطرت على الوضع حالياً.

وفي فرنسا، تجاوز عدد الوفيات بالفيروس 30 ألفاً بعد تسجيل 25 وفاة جديدة، منذ الخميس، لكن عدد الذين يعالجون في «العناية المركزة» يتراجع.

ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في بريطانيا 289 ألفاً و678 حالة، أمس، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز، ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وأشارت البيانات إلى أن الوفيات في بريطانيا، جراء الإصابة الفيروس، وصلت إلى 44 ألفاً و735.

وفي إسبانيا، وصل عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 253 ألفاً و908 حالات، أمس، بحسب بيانات أشارت إلى أن الوفيات، جراء الإصابة بالفيروس، زادت بواقع حالتين على اليوم السابق، لتصل إلى 28 ألفاً و403 حالات. وأعلنت هونغ كونغ، أمس، تسجيل 20 حالة إصابة جديدة، بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما نقلته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» عن مصدر طبي.

وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم بَعْدُ تحديد عدد من انتقلت إليهم العدوى، محلياً، من بين المصابين.

تويتر