6.6 ملايين عامل أميركي ينضمون لطابور البطالة بسبب "كورونا"

أعلنت وزارة العمل الأميركية تقدم 6.65 ملايين عامل أميركي إضافي للاستفادة من منح البطالة الأسبوع الماضي، في رقم قياسي عقب اضطرار قطاعات اقتصادية عدة للإغلاق في أنحاء البلاد، بسبب جائحة "كورونا".

وتظهر الأرقام تضاعف عدد المسجلين للاستفادة لأول مرة من منح البطالة خلال الأسبوع المنتهي يوم 28 مارس مقارنة بالأسبوع السابق له الذي شهد تسجيل رقم غير مسبوق حتى ذلك الوقت بلغ 3.3 ملايين شخص.

وورد في تقرير الوزارة أن "كل الولايات التي تقدم تعليقات على الأرقام ذكرت كوفيد-19". وأشار إلى تفاقم ضرر الوباء في قطاعات اقتصادية أوسع، لاسيما الفنادق، لكن أيضاً الصناعة والبيع بالتجزئة.

وتجاوزت التداعيات بكثير حتى أعلى التوقعات التي وضعها الاقتصاديون، ما يعكس تزايد الأضرار التي يتعرض لها الاقتصاد الأميركي مع انتشار الوباء وارتفاع عدد ضحاياه، ولجوء عدد متزايد من الولايات لفرض اجراءات إغلاق.

للمقارنة، تقدم خلال الأسبوع نفسه من العام الماضي 211 ألف شخص فقط، بطلبات للاستفادة من منح البطالة لأول مرة.

وأقرت الحكومة الأسبوع الماضي حزمة إنقاذ بقيمة 2.2 ترليون دولار، تشمل توسيع منح البطالة وتمديدها لتخفيف أثر الأزمة على ملايين العمال الذين فقدوا وظائفهم.

وسجلت أكبر الزيادات في أعداد المسجلين لأول مرة في بنسلفانيا (+362012)، تليها أوهايو (+189263)، ثم ماساشوستس (+141003)، وتكساس (+139250)، وكاليفورنيا (+(128727.

تويتر