منها 5000 في أوروبا.. والأمم المتحدة تدعو إلى اتخاذ إجراءات سياسية منسقة لمواجهة الفيروس

10 آلاف حصيلة وفيات «كورونا» في العالم

صورة

تخطت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجد أمس، عتبة الـ10 آلاف وفاة في العالم، بينها أكثر من 5000 في أوروبا رغم قرارات العزل التي تصدرها الدول كافة.

في حين دعت الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات سياسية منسقة لمواجهة الفيروس، ومكافحته.

وتفصيلاً، تسبب الوباء في وفاة 10316 على الأقل منذ ظهوره في ديسمبر، بحسب حصيلة وضعتها فرانس برس استناداً إلى أرقام رسمية أمس. وفي أوروبا، وفي مقدمتها إيطاليا بلغ عدد الوفيات 5168 متقدمة على آسيا (3431 وفاة).

وبلغ عدد الوفيات في إيطاليا 3405 أشخاص و41 ألفاً و35 إصابة. وقالت السلطات الإيطالية إن 4440 شخصاً تم شفاؤهم.

في الصين (من دون هونغ كونغ وماكاو) بلغ عدد الإصابات 80 ألفاً و876 (48 إصابة جديدة بين الخميس والجمعة) توفي منها 3248 (ثلاث وفيات جديدة)، وشفي 71 ألفاً و150 شخصاً.

وبعد الصين وإيطاليا، الدول الأكثر تضرراً هي إيران حيث توفي 1433 شخصاً من 19 ألفاً و644 إصابة، وإسبانيا (1002 وفاة و19 ألفاً و980 إصابة) وفرنسا (427 وفاة و10 آلاف و995 إصابة) والولايات المتحدة (205 وفيات و14 ألفاً و250 إصابة).

وبلغ إجمالي الإصابات في أوروبا 110 آلاف و568 شخصاً والوفيات 5168، وفي آسيا 94 ألفاً و714 إصابة (3431 وفاة) والشرق الأوسط 22 ألفاً و57 إصابة (1450 وفاة) والولايات المتحدة وكندا 14 ألفاً و927 إصابة (214 وفاة) وأميركا اللاتينية والكاريبي 2392 إصابة و24 وفاة، وأوقيانيا 917 إصابة وسبع وفيات، وإفريقيا 874 إصابة و22 وفاة.

وتشمل القيود على حرية التنقل أكثر من نصف مليار نسمة، بعدما دعت السلطات السكان إلى ملازمة المنازل.

في كاليفورنيا، فرض على 40 مليون شخص البقاء في بيوتهم حتى إشعار آخر إلا للضرورة القصوى.

وكذلك الأمر بالنسبة لسكان الأرجنتين البالغ عددهم 44 مليون نسمة، بينما أغلقت شواطئ ريو دي جانيرو الشهيرة لأسبوعين على الأقل اعتباراً من اليوم.

وفي ماليزيا سينشر الجيش لمساعدة الشرطة على إرغام الناس ملازمة منازلهم.

كما قرّرت الحكومة البريطانية إقفال المدارس.

واتخذت فرنسا تدابير لمنع التنزه على ساحل الكوت دازور، الذي كان يشهد حركة رغم التعليمات بملازمة المنازل.

وحذر ليدي مورنفال، الطبيب المقيم في بلدة فرنسية صغيرة، من أن المسنين الذين لايزالون يعيشون في منازلهم «لا يفهمون سبب توقف الزيارات وسيشعرون بإحباط قد يؤدي إلى موتهم».

ووباء كوفيد-19 الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «عدو البشرية» أصاب حتى الآن أكثر من 240 ألف شخص في العالم.

وفي إيطاليا الخاضعة للحجر الكامل منذ أسبوع، يزداد يوماً بعد يوم عدد الكهنة المتوفين جراء الفيروس، الذين يتوجهون إلى المستشفيات لمباركة المصابين.

وروى كاهن رعية في بيرغامو في شمال إيطاليا «مرتدين أقنعة وقبعات وقفازات ورداءات واقية ونظارات، نسير نحن الكهنة كموتى أحياء بين الغرف». من جهته، قال أسقف المدينة فرانشيسكو بيشي «لم نعد نعرف أين نضع الموتى، استخدمت بعض الكنائس لهذا الغرض».

ولم يسجل في الصين حيث توفي 3250 شخصاً، أمس، أي إصابة جديدة محلية لليوم الثاني على التوالي.

ودُعي عشرات آلاف الصينيين الذين يعيشون في الخارج من طلاب وموظفين ورياضيين إلى «العودة إلى الوطن».

وعلى الصعيد الدبلوماسي اتهمت الصين أمس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ«الهرب من مسؤولياته» بعد تصريحات أدلى بها اعتبر فيها أن العالم يدفع «ثمناً باهظاً» لبطء الصين في الإبلاغ عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

وتعهدت شركات أدوية عالمية بتوفير لقاح ضد كوفيد-19 «في كل أرجاء العالم» في مهلة تراوح بين 12 و18 شهراً على أقرب تقدير.

وتستعد إسبانيا المتضررة جداً بانتشار الفيروس لمواجهة «أصعب الأيام» في مكافحة الوباء من خلال الاستعانة بآلاف العاملين في مجال العناية الصحية.

ويزداد التضامن في المناطق المعزولة بالبلاد.

إلى جانب المأساة الصحية، قد يغرق فيروس كورونا المستجد العالم في حالة انكماش اقتصادي، رغم تخصيص مليارات الدولارات على وجه السرعة في الولايات المتحدة وأوروبا.

وحذّرت منظمة العمل الدولية من أن 25 مليون وظيفة ستكون مهددة في العالم في غياب استجابة دولية منسقة. وحذر المصرف المركزي الأوروبي من أن الاقتصاد الأوروبي «سيتقلص كثيراً».

وفي نيويورك شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على أهمية أن يتخذ العالم إجراءات سياسية منسقة وحاسمة ومبتكرة لا سيما في الاقتصادات الكبرى في العالم، من أجل مواجهة فيروس كورونا، واصفاً هذا الوباء بالعدو المشترك الذي يواجهه عالمنا.

وفي مؤتمر صحافي عقده الأمين العام عن بُعد في مقر إقامته، تناول خلاله تداعيات أزمة الطوارئ العالمية التي تسبب فيها الانتشار الوبائي العالمي لفيروس كورونا المستجد، رحب الأمين العام بقرار قادة مجموعة الـ20 بعقد قمة طارئة الأسبوع المقبل للاستجابة للتحديات الكبرى التي تشكلها جائحة فيروس كورونا، مؤكداً أن رسالته المركزية الواضحة للدول هي أننا «في وضع غير مسبوق» وأنه «لا يمكننا اللجوء إلى الأدوات المعتادة في مثل هذه الأوقات غير المعتادة».

وحث غوتيريس الحكومات على تقديم أقوى دعم للجهود المتعددة الأطراف لمكافحة الفيروس، والتي تقودها منظمة الصحة العالمية.

وفي طهران، قال مسؤول في وزارة الصحة الإيرانية على «تويتر»، إن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع إلى 1433 بعد وفاة 149 أمس.

وفي لبنان ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 163 إصابة، بحسب التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، بزيادة 14 إصابة عن يوم الخميس.

وفي رام الله، أعلنت السلطة الفلسطينية شفاء 17 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الضفة الغربية.

وأعلنت تايوان أمس، تسجيل 27 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو أعلى رقم تسجله البلاد في يوم واحد منذ تفشي الوباء. كما أعلنت البلاد تسجيل ثاني حالة وفاة بالفيروس.

وسجلت ماليزيا 130 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 1030، فيما تواجه أكبر عدد من حالات العدوى في جنوب شرق آسيا.


- حصيلة الوفيات بـ «كوفيد-19» في إسبانيا تجاوزت الـ 1000.

- طهران: ارتفاع عدد وفيات «كورونا» في إيران إلى 1433.

تويتر