موسكو تتهم إسرائيل بـ «التضليل» في حادث الطائرة

جدّدت وزارة الدفاع الروسية، أمس، اتهامها لإسرائيل بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية قبالة السواحل السورية، الأسبوع الماضي، وقالت إن الحادث وقع نتيجة «معلومات مضللة».

وكان 15 عسكرياً روسياً لقوا مصرعهم في الحادث الذي وقع بعد قيام طائرة إسرائيلية بالمناورة خلف طائرة الاستطلاع الروسية، وفقاً للرواية الروسية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، إن «سلاح الجو الإسرائيلي قدم معلومات مضللة، وجعل من المستحيل توجيه الطائرة إلى منطقة آمنة»، موضحاً أن لديهم سجلاً للمحادثة بين العسكريين الروس وضابط إسرائيلي.

ووفقاً للمتحدث، فإن إسرائيل أبلغت الروس عبر القناة المخصصة لمنع وقوع التصادمات بالهجوم الوشيك قبل دقيقة فقط من وقوعه، مضيفاً أن البيانات تشير إما إلى غياب الاحترافية أو الإهمال الجنائي، وأكد أن سلاح الجو الإسرائيلي هو الوحيد المسؤول عن سقوط القتلى.

في المقابل، رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نتائج وزارة الدفاع الروسية، وأكد في بيان له أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يختبئ وراء أي طائرة.