نفى وجود تنسيق مع سورية أو «حزب الله» في المعركة

الجيش اللبناني يطلق عملية «فجر الجرود» لطرد «داعش»

طوافات الجيش اللبناني قصفت مواقع المتطرفين في جرود رأس بعلبك. أ.ف.ب

أطلق الجيش اللبناني عملية «فجر الجرود» العسكرية لطرد تنظيم «داعش» الإرهابي من المنطقة الواقعة قرب الحدود مع سورية.

ونقل الجيش، عبر حسابه في «تويتر»، عن قائده جوزيف عون، تأكيده إطلاق عملية «فجر الجرود». وأفادت مصادر بأن طوافات الجيش قصفت مواقع المتطرفين في جرود رأس بعلبك، بالتزامن مع قصف مدفعي آخر على جرود القاع. وأعلن مصدر أمني أن الجيش يستهدف مواقع «داعش» بالصواريخ والمدفعية وطائرات الهليكوبتر.

ولفتت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الجيش يحقق إصابات مباشرة في مواقع عدة في جرود القاع ورأس بعلبك، وفي عقاب الكاف، ومنطقة الكهف، وعقاب شكر.

وقال الجيش اللبناني إنه لا ينسق مع ميليشيات حزب الله أو مع جيش النظام السوري في المعركة التي بدأت ضد «داعش» عند الحدود الشمالية الشرقية مع سورية.

وأكد مدير التوجيه بالجيش، العميد علي قانصوه، في مؤتمر صحافي، أن «الوضع الأمني ممسوك في الداخل، وقد دخلنا المعركة ونحن متأكدون من أننا سنربح، ولا تنسيق بيننا وبين حزب الله أو النظام السوري، ولا خوف على أهل المنطقة أبداً، والمنطقة معنا ولبنان كله معنا».

كما ذكر قانصوه أن العملية ستستمر إلى حين استعادة الجيش السيطرة الكاملة على الأراضي اللبنانية حتى الحدود السورية.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس الجمهورية ميشال عون، توجه إلى وزارة الدفاع لمتابعة العملية.

كذلك، أفاد مصدر أمني بالعثور على صاروخ أرض - جو من نوع «سام» في مخبأ للأسلحة تركه مقاتلو «جبهة النصرة» بعد سيطرة الجيش اللبناني على بعض مواقع الجبهة شمال شرق لبنان، مشيراً إلى أن المخبأ احتوى أيضاً على صواريخ «تاو» الأميركية الصنع المضادة للدبابات.

وبالتزامن، بدأت ميليشيات «حزب الله» عملياتها العسكرية المشتركة مع قوات النظام السوري ضد مواقع «داعش» من الجهة السورية على الحدود اللبنانية.

تويتر