زوّدت جهاز الدفاع المدني في عدن بسيارات إطفاء وإسعاف

الإمارات تقدم 40 طناً من المساعدات الغذائيـة إلى أهالي منطقة الهجر في شبوة

صورة

قدّمت دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، المرحلة الثانية من المساعدات الغذائية، التي تشمل 40 طناً من المواد الغذائية الرئيسة لذوي الدخل المحدود في منطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة، وذلك في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية على مختلف الصعد لمساعدة الأشقاء في اليمن، للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.

وقام فريق الهلال الأحمر بتوزيع 500 سلة غذائية مستهدفة 2950 فرداً من الأسر المحتاجة والفقيرة بمنطقة الهجر.

وأعرب أهالي منطقة الهجر عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستسهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر وسط هذه الظروف المعيشية الصعبة، نظراً لتردّي الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل، وبالتالي مصادر الدخل لدى عدد كبير من أرباب الأسر في عموم المحافظة.

وتأتي هذه المساعدات تزامناً مع «عام التسامح» للتخفيف من معاناة الأسر اليمنية، وفي إطار النهج الإنساني لدولة الإمارات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعصف بسكان هذه المناطق بمحافظة شبوة.

يذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية عام التسامح بلغ 14 ألفاً و762 سلة غذائية استهدفت 90 ألفاً و264 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة شبوة، بمعدل 1180 طناً و96 كيلوغراماً.

من جهة أخرى، سلّمت دولة الإمارات العربية المتحدة سيارات إطفاء وإسعاف لجهاز الدفاع المدني بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

يأتي هذا الدعم اللوجستي الذي شهد تسليمه مدير أمن العاصمة المؤقتة اللواء شلال علي شايع، وتضمن ثلاث سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف، استمراراً لما سبق أن قدمته دولة الإمارات للدفاع المدني في المدينة، وتضمن 16 سيارة متنوعة ما بين سيارة إطفاء وإنقاذ وإسعاف.

وأعرب نائب مدير الدفاع المدني في عدن، سلطان مجاهد، خلال تسلمه السيارات عن شكره لدولة الإمارات على الدعم المتواصل الذي تقدمه في سبيل النهوض بعمل الدفاع المدني في العاصمة المؤقتة، وقال: «بهذا الدعم سنتمكن من النهوض بمهامنا على أكمل وجه لحفظ الممتلكات والأرواح».

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تواصل تقديم الدعم لإدارات الدفاع المدني في المحافظات المحررة منذ انطلاق عملية إعادة الأمل، فقد سبق أن قامت بترميم وصيانة وتأثيث مراكز الدفاع المدني ورفد إداراتها بمجموعة من سيارات الإطفاء والآليات والمعدات وسيارات الإنقاذ، إلى جانب تدريبها عدداً من أفراد الدفاع المدني، وتنظيم دورات لهم بمجال الإطفاء والإسعافات الأولية.

تويتر