نتنياهو: الأسد «لم يعد بمأمن».. وبوتين لا يخطط للانسحاب من سورية

بوتين أكد بقاء الجيش في سورية مادام ذلك في مصلحة روسيا. رويترز

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، في لندن، أن نظام بشار الأسد «لم يعد بمأمن» من أي رد إسرائيلي، فيما قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده لا تخطط حالياً للانسحاب من سورية، مضيفاً أن الجيش سيبقى هناك مادام ذلك في مصلحة روسيا.

وتفصيلاً، صرح نتنياهو «على الأسد أن ينتبه إلى أنه مع انتهاء الحرب والقضاء على (داعش)، فإنه إذا دعا إيران أو سمح لها بالقدوم بنية مهاجمة إسرائيل أو تدميرها انطلاقاً من الأراضي السورية، فلم يعد في مأمن، ونظامه لم يعد في مأمن»، وذلك في كلمة أمام مركز «بوليسي اكستشينج» للأبحاث السياسية في لندن.

وتابع نتنياهو «إذا أطلق النار علينا فسندمر قواته»، مضيفاً أنه تم «تبني مقاربة جديدة» في إسرائيل.

وشنت إسرائيل، في الـ10 من مايو الماضي، عشرات الغارات الجوية على أهداف قالت إنها إيرانية في سورية، مؤكدة أنها رداً على إطلاق صواريخ إيرانية على القسم الذي تحتله من هضبة الجولان السورية.

وتابع رئيس الوزراء «أعتقد أن هناك مقاربة جديدة لابد من اعتمادها، وعلى سورية أن تفهم أن إسرائيل لن تسمح بتمركز عسكري إيراني في سورية ضد إسرائيل. ولن تقتصر تبعات ذلك على القوات الإيرانية، بل على نظام الأسد أيضاً».

وأضاف نتنياهو «أعتقد أنه أمر أخذه في الحسبان جدي».

من ناحية أخرى، قال بوتين أثناء حواره التلفزيوني السنوي «لا نخطط حالياً لسحب القوات العسكرية»، مضيفاً أن الجيش سيبقى هناك مادام ذلك في مصلحة روسيا.

وأضاف أنه لا يوجد ما يستدعي تنفيذ عمليات عسكرية كبرى للجيش الروسي في سورية، وأن روسيا بإمكانها المغادرة سريعاً إذا لزم الأمر.

يأتي ذلك في وقت قال فيه الجيش العراقي إنه وجه ضربة جوية لهدف تابع لتنظيم «داعش» داخل سورية، أمس. وأضاف الجيش في بيان أن مقاتلات من طراز إف-16 دمرت مبنى يعمل منه أفراد من قيادات التنظيم المتشدد.

تويتر