الأسد: أي تحركات غربية ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة

الأسد لدى استقباله ولايتي في دمشق. أ.ب

حذّر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، من أن أي تحركات محتملة ضد بلاده ستؤدي إلى «مزيد من زعزعة الاستقرار» في المنطقة، على خلفية تهديدات غربية بشنّ ضربات عسكرية، رداً على تقارير عن هجوم كيماوي قرب دمشق.

وقال الأسد خلال استقباله المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، «مع كل انتصار يتحقق في الميدان، تتعالى أصوات بعض الدول الغربية، وتتكثف التحركات في محاولة منها لتغيير مجرى الأحداث».

وأضاف، وفق تصريح نشرته حسابات الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «هذه الأصوات وأي تحركات محتملة لن تسهم إلا في المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة، وهو ما يهدّد السلم والأمن الدوليين».

وأفادت الرئاسة السورية بأنه تم خلال اللقاء بين الأسد وولايتي «التأكيد على أن تهديدات بعض الدول الغربية بالعدوان على سورية بناء على أكاذيب اختلقتها هي وأدواتها من التنظيمات الإرهابية في الداخل، جاءت بعد تحرير الغوطة الشرقية وسقوط رهان جديد من الرهانات التي كانت تعوّل عليها تلك الدول في حربها الإرهابية على سورية».

 

تويتر