سوالف رياضية

رودلفو أروابارينا

عبدالله الكعبي

خسارة شباب الأهلي الأخيرة أمام بني ياس سببها الرئيس من وجهة نظري هم اللاعبون الأجانب، الذين لا يصنعون الفارق مع الفريق، وعلى الإدارة تغييرهم في الانتقالات الشتوية، فالفريق ضائع حالياً، لكن فرصة المنافسة قائمة للشارقة والعين، وعلى الفريق مضاعفة الجهد والتركيز لاسيما أنه يمتلك مقومات الفوز بالدوري، لكن عليه عدم إهدار النقاط واعتبار المباريات المقبلة نهائي كؤوس.

فريق الشارقة بقيادة العنبري يسير على الطريق الصحيح، ولا ننسى دور الإدارة التي تعمل بصمت وبقليل من التصريحات.

المدرب رودلفو أروابارينا غيّر شكل الفريق في الفترة الماضية، والخسارة ليست نهاية المطاف، ومطاردة المتصدرين هدف شباب الأهلي، لكن يحتاج إلى نفس طويل ودكة جاهزة، وهذا أمر ممكن مع المدرب الكبير رودلفو.

- بعد ختام الجولة 12 اتضحت أمور كثيرة في دورينا، وإذا تحدثنا عن الوصل ومشكلته فهي أزلية، والحل موجود لكن من يصنع القرار ويتخذ القرار المناسب من أجل عودة هيبة الإمبراطور الوصلاوي التي فقدها منذ رحيل رودلفو، وهنا تكمن مشكلة الوصل، وفي السياق نفسه الحديث عن البرازيلي فابيو دي ليما الذي يريد الرحيل للبحث عن الأمجاد والبطولات مع فريق آخر، ليما يريد الرحيل فلماذا لم تعلن إدارة الوصل عن هذا الشيء وعرضه للبيع؟ المؤشرات صارت واضحة بأن نجم الوصل السابق ليما يريد المغادرة بعد 12 جولة أعتبرها من وجهة نظري ضعيفة بحكم الأرقام الكبيرة في المواسم الماضية.

- نعم هو في أسوأ حالاته لكنه يتصدر مع الشارقة.. هذا هو الزعيم العيناوي الذي حقق انتصاراً مهماً أمام الوصل، وأصبح مطارداً مباشراً لفريق الشارقة، وأعتقد أن العين سيتغير شكله بعد كأس العالم للأندية، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل الشحات مستمر مع العين أم سينتقل إلى الأهلي المصري؟ لأن المؤشرات تقول إن الشحات يريد أن يغادر أسوار الزعيم العيناوي، وهذا أمر متوقع بالنسبة للاعب الذي يريد ان يخوض تجربة جديدة مع الكبير الأهلي القاهري في الفترة المقبلة.

- فريق الشارقة بقيادة العنبري يسير على الطريق الصحيح، ولا ننسى دور الإدارة التي تعمل بصمت وبقليل من التصريحات، وعلى الشرجاوية التركيز في الفترة المقبلة التي لا تتحمل إهدار النقاط، لأن فريق العين إذا تصدر فمن الصعوبة جداً انتزاع الصدارة منه، واللافت في الفريق الملكي أن أجانب الشارقة هم سر التفوق الذي نراه، وتميز اللاعبين المواطنين الذين يصنعون الفارق في أغلب المباريات.

- لاتزال جماهير الوصل تشن حملة ضد الإدارة بسبب نتائج الفريق، وهو معرّض للهبوط إذا استمر الفريق على هذا الأداء. الموقف خطير للوصلاوية، ومن سنوات لم نرَ الإمبراطوار الوصلاوي بهذا الضعف والمركز الذي لا يليق باسم الوصل الذي عرفناه منافساً للجميع، وفي جميع البطولات، والاعتراف بالخطأ ليس عيباً، والتصحيح مطلب خصوصاً في كأس رئيس الدولة، إذ سيواجه العين في دور الـ16. والله ولي التوفيق.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر