وجهة نظر

رسالة القمة

حسين الشيباني

رسالة قائد استثنائي بث في كل أفراد المجتمع الإماراتي طاقة إيجابية، وشجعهم على المثابرة والإصرار، وغرس فيهم روح التحدي لمواجهة التحديات من أجل الوصول إلى القمة وتحقيق المركز الأول دائماً.

هذا ما طبع به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أجواء الجلسة الحوارية خلال القمة الحكومية الأولى، التي قدمت لنا دروساً في فنون النجاح والتحدي والإرادة القوية.

القمة فيها معانٍ ورسالة موجهة إلى الرياضيين والمنتخب الوطني لكرة القدم المتربع على عرش «خليجي ‬21»، وأمام هذا المنتخب استحقاقات كثيرة وتحديات كبيرة، وهذا الجيل أمامه متسع من الوقت لكي يبرهن أن الرسالة وصلت إلى اللاعبين والجهاز الفني للوصول إلى القمة الآسيوية من خلال خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا في «أستراليا ‬2015» وتحقيق المركز الأول في النهائيات القارية.

المركز الأول هو الشعار الدائم لقائد القمة وجنوده الأوفياء، ولا ننسى أن المنتخب الوطني في كأس آسيا ‬1996 وصل إلى المباراة النهائية وحصل على لقب وصيف آسيا، ونحن على ثقة بأن الطاقة الإيجابية متوافرة في هذا الجيل القوي المستعد لمواجهة التحديات بروح وعزيمة وإصرار في تحقيق القمة الآسيوية.

ولأن سموه أكد لنا أن الإنجازات لن تتوقف لأن الإبداع والتميز ليس لهما خط نهاية، فإننا نتطلع إلى المزيد، ونطمح إلى الأفضل من الجيل الحالي لمنتخبنا الوطني، ونقول لهم إن أمامكم تحديات كبيرة وصعبة لكنها ليست مستحيلة.

ويؤكد سموه لنا دائماً أنه لا وجود لكلمة «مستحيل» في قاموسنا، لذلك فإن إصراركم على الرقم «واحد» في كأس آسيا ‬2015، يحتاج إلى جهد وتضحية ومثابرة وإرادة وعزيمة لنصل إلى إشارة الأصابع الثلاثة التي تعني «الفوز والنصر والتميز»، والتي تساوي للمنتخب الوطني «البطولة الخليجية وكأس آسيا ‬2015 والوصول إلى نهائيات كأس العالم ‬2018».

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

 

 

 

تويتر