‏مسيرة النجاح‏

‏إنجازات، بطولات، ألقاب.. كلمات تلخص مسيرة النجاح لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الوصل الرياضي ومؤسس هذا الصرح الكبير، الذي جعله في مصاف الأندية المتقدمة والمتطورة على الصعيد المحلي والخليجي والعربي والآسيوي ونادي القرن الإماراتي، كل هذا وأكثر بفضل جهوده وأفكاره النيرة في تعزيز البطولات والألقاب والإنجازات للقلعة الصفراء.

إن رؤية سموه تقوم على أن عجلة النجاح لا تتوقف عند المستوى المحلي، بل تتعدى الحدود المحلية وتصل إلى الحدود الخارجية، وقد تجلت هذه الرؤية في إنجازاته التي لا تحصى فيأ القلعة الصفراء قلعة الذهب، وبتحقيق الفريق الأول المركز الأول وتتويجه بالبطولة الخليجية بجدارة واستحقاق، برغم الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريق في الدور قبل النهائي والنهائي، حفظ بذلك ماء الوجه للكرة الإماراتية على صعيد المشاركات الخارجية هذا الموسم، فتحية وإجلالاً لرئيس النادي.

لاشك في أن سموه على امتداد مسيرته الحافلةأ قد أدخل السرور إلى قلوب محبي الأصفر الإماراتي، حتى أصبح للنادي أكبر قاعدة جماهيرية في الدولة، ودور الكبير في تطوير الحركة الرياضية بالدولة، ولم يكن مستطاعاً أن يتحقق كل هذا، لولا نهج سموه المتفرد بخصائص قيادية متميزة، بأن القيادة إخلاص في العملأ وتفانٍ مستمر لخدمة النادي.

ولعل السمة البارزةأ في حكمته أنه ابتعد عن مزالق الخلافات التي شابت البطولة الخليجيةأ وأدلى بتصريح أثناء زيارته النادي للإعلاميين بأن الرياضة تجمع الشعوب ولا تفرق بين الأشقاء في دول مجلس التعاون بشكل خاص، وجميع الدول بشكل عام.. وهي كلمات تعبر وتنم عن شخصيته الفذة وحكمته التي تقول «إن العلاقة الطيبة والمستمرةأ أفضل بكثير من مجرد بطولة»، رئيس النادي كرس اسمه قائداً متميزاً تمتع باحترام الجميع.

ولا ننسى الدور الكبير لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس النادي في تحقيق الفريق البطولة الخليجية من خلال متابعته الدائمة ودفع عجلة الفريق لتحقيق البطولة.

نشكر ونشيد بالتفاف رؤساء مجالس الإدارات السابقة والأعضاء السابقين ومحبي الأصفر لدعمهم الفريق من خلال مباراة الذهاب، وهذا ليس بغريب على رجال الوصل.

ونشكر أيضاً وقفة اتحاد الكرة والأندية لدعم قضية الوصل وكسبها، وهذا ليس بغريب على أبناء «زايد».

ونشكر جماهير الإمبراطور لمؤازرتها ووقفتها مع الفريق في مشواره الخليجي، حتى تحقق الحلم الكبير للأصفر الإماراتي وطغى اللون الأصفر في سماء الخليج، وأمطرت ذهباً في زعبيل وعمت الفرحة في القلعة الصفراء بشكل خاص، وجميع أرجاء الإمارات الحبيبة بشكل عام.‏