الشخصية الرياضية

كما أشرنا في المقال السابق (متفائلون) الأسبوع الماضي، وأشدنا بسمو الشيخ هزاع بن زايد، على أنه من الشخصيات المرموقة في كرة الإمارات، لما يمتلك من أفكار نيّرة في مجال كرة القدم وتطوير شؤون كرة الإمارات، وأفكاره تتواكب مع التطور السريع في مجال كرة القدم وأثمرت أفكاره ترجمة على أرض الواقع أرض البطولات والإنجازات في غضون الأشهر الماضية، والطفرة السريعة لكرة الإمارات والمتمثلة في منتخب الشباب (المونديالي) وبطل آسيا، ومنتخب الناشئين المشارك في نهائيات كأس العالم، وبطل الخليج منتخب الناشئين مواليد (1994) والمتأهل لنهائيات كأس آسيا، فأفكاره قادتنا إلى الإنجازات والبطولات.

وإشادتنا كانت في مكانها، وسمو الشيخ هزاع بن زايد فاز بلقب الشخصية الرياضية المحلية لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي بكل جدارة واستحقاق، فسمو الشيخ هزاع جدير بهذا اللقب (المبدع)، لأنه مبدع في أفكاره المستقبلية في تطوير الحركة الرياضية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص في دولة الإمارات، فالبطولات والإنجازات التي تحققت على الساحة الرياضية خير شاهد على إبداعاته الرياضية، ونظرته الثاقبة في مجال التطوير الرياضي ودوره الفعال في الارتقاء بالرياضة الإماراتية نحو الصدارة إقليمياً وعالمياً، فسموه حريص على دفع عجلة رياضة الإمارات وكرة الإمارات إلى العالمية، فإبداعاته ساهمت بشكل كبير في إثراء الحركة الرياضية، فهو يسعى دائماً إلى التميز والجودة والريادة لكرة الإمارات على وجه الخصوص.

اسمه ارتبط بالنجاحات والإنجازات والبــطولات، فكلمة (الإبداع) ولقب (الإبداع) ليس بغريب على سموه، فهو تخرج في مدرسة (الإبداع) ومؤسس مدرسة (الإبداع) المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.