64.5 مليون مسافر عبر «دبي الدولي» خلال 9 أشهر

وصل إجمالي عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، إلى 64.5 مليون مسافر، بزيادة قدرها 39.3%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وأعلى بنسبة 1% من عام 2019.

واستمرت النتائج الإيجابية في الربع الثالث من العام الجاري، ليصل عدد المسافرين خلاله إلى 22.9 مليون مسافر، وبذلك أصبح الربع الثالث من العام، الأكثر ازدحاماً من حيث أعداد المسافرين منذ عام 2019، حيث تعامل مع نحو 249 ألف مسافر يومياً، وبمتوسط حركة مرور شهرية وصلت إلى 7.63 ملايين مسافر.

وتوقعت مؤسسة مطارات دبي استمرار انتعاش حركة المسافرين حتى نهاية عام 2023، لتصل إلى 86.8 مليون مسافر عبر مطار دبي الدولي، متجاوزة بذلك أعداد المسافرين المسجلة عام 2019.

جاءت هذه التوقعات مدفوعة بالنمو الكبير في أعداد المسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، إلى جانب الزخم الكبير المتوقع في أعداد الزوّار خلال الربع الأخير من العام.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات دبي»، بول غريفيث: «يسرنا تجاوز مطار دبي الدولي لمستويات مرحلة ما قبل (الجائحة) بهامش جيد، وذلك قبل مضي عام تقريباً من تقديراتنا الأساسية»، مؤكداً: «لاتزال توقعاتنا إيجابية للفترة المتبقية من هذا العام والعام المقبل، وهذا يتطلب منا مواصلة العمل الجاد بالتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين، وتكثيف الجهود للحفاظ على رضا ضيوفنا وتلبية الزيادة المتوقعة في حركة المسافرين».

وأضاف غريفيث: «نجحنا في التغلب على التحديات خلال فترة التعافي، واستعدنا نشاطنا وبأقصى إمكاناتنا خلال فترة قصيرة نسبياً، كما أننا ملتزمون بمواصلة استكشاف الحلول المبتكرة، وإعادة تصور المفاهيم والعمليات التقليدية، والاستفادة من أحدث التقنيات في مشروعاتنا المقبلة، ومواجهة التحدي الكبير المتمثل في الاستدامة». وذكر أن «توافر الفعاليات الضخمة مثل معرض دبي للطيران، يُعدّ منصّة مثالية لتكريم الإنجازات وتعزيز النمو المستقبلي، ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه هذه النسخة من المعرض في رسم ملامح مستقبل القطاع».

أبرز الوجهات

وجاءت الهند في صدارة الوجهات خلال الأشهر التسعة الأولى من حيث حركة المسافرين بواقع 8.9 ملايين مسافر، تلتها السعودية بـ4.8 ملايين مسافر، والمملكة المتحدة بواقع 4.4 ملايين مسافر.

وشملت الوجهات البارزة الأخرى كلاً من: باكستان بعدد 3.1 ملايين مسافر، والولايات المتحدة بـ2.7 مليون مسافر، وروسيا بواقع 1.8 مليون مسافر.

وتضمنت قائمة أبرز المدن من حيث حركة المسافرين كلاً من: لندن (2.7 مليون مسافر)، والرياض (1.9 مليون مسافر)، تلتها مومباي (1.8 مليون مسافر)، وجدة (1.7 ميون مسافر).

الأداء التشغيلي

وتعامل نظام مناولة الأمتعة في مطار دبي الدولي مع إجمالي 57.5 مليون حقيبة منذ بداية عام 2023 بنسبة نجاح 99.8%، أي ما نسبته 2.5 حقيبة لكل 1000 مسافر فقط لم تتم مناولتها، وهو إنجاز استثنائي للمطار الذي يُعدّ الأكبر دولياً من حيث حركة المسافرين الدوليين. أما بالنسبة لتسليم الأمتعة عند الوصول، فتم تسليم 91% من جميع الأمتعة خلال 45 دقيقة. وشكل عدد الأمتعة التي تم التعامل معها في مطار دبي الدولي خلال الأشهر التسعة الأولى في عام 2023، نسبة 106.07% مقارنة بحجم الأمتعة لعام 2019. وسجل متوسط وقت الانتظار عند مراقبة الجوازات أقل من 11 دقيقة لنسبة 96.4% من المسافرين القادمين، بينما لم تتجاوز مدة الانتظار ست دقائق لنسبة 95.1% من المسافرين المغادرين عند مراقبة الجوازات. وكان متوسط مدة الانتظار عند بوابات التفتيش الأمني عند المغادرة أقل من أربع دقائق لنسبة 98.4% من إجمالي المسافرين.

الشحن

وواصلت حركة الشحن انتعاشها خلال الربع الثالث من العام الجاري، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 12.3% على أساس سنوي، حيث تم نقل 446 ألفاً و400 طن من البضائع. وأسهم الأداء القوي هذا العام في تعويض نسبة كبيرة من تراجع حجم البضائع المسجل نهاية العام الماضي. وسجل الشحن الجوي عبر مطار دبي الدولي نقل 1.3 مليون طن من البضائع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مسجلاً تراجعاً طفيفاً بنسبة لا يتجاوز 1%.

الرحلات الجوية

وارتفع عدد الرحلات في مطار دبي الدولي بنسبة 5.1% خلال الربع الثالث، ليصل إلى 106 آلاف رحلة، فيما بلغ العدد الإجمالي للرحلات الجوية عبر مطار دبي 308 آلاف رحلة بين يناير وسبتمبر من العام الجاري، بزيادة 25.2% على أساس سنوي.

• 57.5 مليون حقيبة تعامل معها مطار دبي منذ بداية 2023 بنسبة نجاح 99.8%.

الآفاق المستقبلية

تتوقع مؤسسة مطارات دبي أن تسجل أرقاماً قياسية في الربع الأخير من العام الجاري والعام المقبل، ولذلك تعمل المؤسسة على تعزيز عملياتها لاستيعاب هذا النمو المتوقع، علماً بأن الطاقة الاستيعابية الحالية لمطار دبي الدولي تصل إلى 100 مليون مسافر سنوياً.

كما من المتوقع أن يؤدي نشر التكنولوجيا المبتكرة، وتوسيع وتجديد البنى التحتية الحالية، وتعزيز كفاءة استخدام مساحة المطار وموارده، إلى رفع القدرة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 120 مليون مسافر سنوياً.