الثانية عالمياً في توفير الاحتياجات الأساسية للمقيمين

الإمارات الأولى عالمياً في سهــولة الانتقال للإقامة

صورة

كشفت منظمة إنترنايشنز (InterNations) الألمانية أن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في سهولة الانتقال للإقامة والعيش على أرضها، وحلت ثانية عالمياً في محور توفير الاحتياجات الأساسية للمقيمين.

ووفقاً لتقرير أصدرته المنظمة، أخيراً، فقد جاءت الإمارات في المركز السادس عالمياً بين أفضل الدول للمقيمين، والدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي جاءت ضمن الدول الـ10 الأوائل في الترتيب العام للتقرير الذي أصدرته المنظمة، والخاص بأفضل الوجهات للمغتربين لعام 2022.

واعتمد التقرير، بشكل رئيس، على استطلاعات رأي المقيمين، بحيث اعتبرها الدولة الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

كما قفزت الإمارات 12 مرتبة دفعة واحدة في التقرير، حيث تقدمت من المركز الـ18عالمياً، العام الماضي، إلى المركز السادس.

وجاءت الإمارات في المركز الخامس عالمياً في محورَي جودة الحياة والانتقال للعمل في الدولة.

وفي المركز الـ13 عالمياً في محور سهولة الاستقرار في الدولة. كما جاءت الإمارات في المركز الثاني عالمياً في مؤشر اللغة وسهولة التواصل في مجتمع الإمارات.

وحققت المركز الثالث عالمياً في ثلاثة مؤشرات، هي سهولة الإجراءات الإدارية، والآفاق المهنية، وخيارات الترفيه.

وجاءت الإمارات في المركز الخامس عالمياً في محوري السفر والعبور (الترانزيت)، وثقافة الرضا في العمل.

وفي المركز السابع عالمياً في مؤشر الأمان والسلامة. وفي المركز التاسع عالمياً في مؤشر الرعاية الصحية.

وفي المركز الـ14 عالمياً في مؤشري الحياة الرقمية والسكن. وفي المركز الـ17 عالمياً في مؤشر الراتب والأمان الوظيفي.

وكشف التقرير تفوّق الإمارات في استطلاعات الرأي الموجّهة للمقيمين، التي اعتمد عليها التقرير، لتتعدى المعدل العالمي بنسب تصل إلى 34%.

وأفاد 94% من المقيمين الذين شملهم استطلاع الرأي بشعورهم بالأمان في الإمارات، في حين أن المعدل العالمي لم يتجاوز 81%.

كما بلغت نسبة المقيمين الذين أفادوا بسهولة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في الإمارات 78%، في حين بلغ المعدل عالمياً 64%.

وأفاد 79% بأن الانتقال للعيش في الدولة طوّر آفاق حياتهم المهنية، بينما المتوسط العالمي لذلك هو 65%.

وقال 85% ممّن شملهم استطلاع الرأي إنهم وجدوا أن «معرفة اللغة المحلية لا تشكل عائقاً في التواصل»، بينما بلغ المتوسط العالمي لهذا المؤشر 51%. وتالياً، فقد تجاوزت الإمارات المتوسط العالمي بـ34 نقطة.

ولفت التقرير إلى أن 83% من المقيمين، يجدون أن الإجراءات الإدارية سهلة وبسيطة، بأفضلية 27% عن المعدل العالمي، الذي يبلغ متوسطه 56%.

وأفاد 75% ممّن شملهم استطلاع الرأي بسهولة العثور على مسكن، بينما يبلغ المتوسط العالمي 54%.

كما أكد 83% سهولة الحصول على تأشيرة للانتقال للعيش في الإمارات، فيما يبلغ المتوسط العالمي 56%، مما يجعل الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال.

وأعرب 86% من المقيمين، الذين شملهم التقرير، عن سعادتهم بمدى توافر الخدمات الحكومية، لتتجاوز الإمارات المعدل العالمي بمعدل 25 نقطة، حيث يبلغ المتوسط العالمي 61%.

كما أفاد 90% منهم بمقدرتهم على الدفع دون استخدام النقود، في حين لا يتجاوز المعدل العالمي 84%.

وتضمّن التقرير، الذي يصدر بشكل سنوي، الترتيب العام للدول التي تمثل وجهات للمغتربين في عام 2022، من خلال نظرة عامة على أفضل الوجهات، وأسوئها، من حيث جودة الحياة وسهولة الاستقرار والعمل بالخارج، وتوافر الاحتياجات الأساسية والتمويل الشخصي.

ويعتمد التقرير في منهجيته بنسبة 100% على استطلاعات الرأي في مجتمعات الدول التي يرصدها. ويقيس 52 دولة تُعدّ أهم الدول التي يعيش فيها مجتمعات للوافدين من خلال خمسة محاور رئيسة، هي توافر الاحتياجات الأساسية للوافدين، وسهولة الاستقرار، وجودة الحياة، والانتقال للعمل في الدولة، والتمويل الشخصي.

واعتمد التقرير على استطلاعات رأي تم إجراؤها في الفترة ما بين الأول والـ28 من فبراير الماضي.

واشتمل على 11 ألفاً و970 استطلاع رأي في 52 دولة، وشمل 177 جنسية.

وتُعد منظمة «إنترنيشنز» شبكة ألمانية متخصصة في الأبحاث المتعلقة بجودة المعيشة في مختلف دول ومدن العالم، استناداً إلى استبيانات لآراء عيّنات من الوافدين لأبحاث مختلفة.

كما تعتبر بمثابة ملتقى للوافدين حول العالم من خلال عقد لقاءات لتبادل الآراء والخبرات في ما بينهم.

وحول أهم القطاعات التي يعمل فيها المقيمون، أظهرت استطلاعات الرأي في الإمارات أن 11% من المقيمين الذين شملتهم الدراسة يعملون في وظائف مرتبطة بالمالية، و8% في الضيافة (الفنادق والمطاعم)، بينما يعمل 7% في الهندسة والتصنيع.

كما بلغ متوسط ساعات العمل الأسبوعية لمن شملهم استطلاع الرأي في الإمارات 46.3 ساعة، منهم 93% يعملون بنظام الدوام الكامل، مقابل 7% بنظام الدوام الجزئي.

وأفاد 34% ممّن شملهم استطلاع الرأي في الإمارات بأنهم انتقلوا للبحث عن عمل بأنفسهم، بينما قال 14% إنه تم توظيفهم واستقدامهم من بلادهم، و9% من المقيمين جاؤوا إلى الإمارات بحثاً عن حياة أفضل.

وبلغ متوسط عمر المقيمين الذين شملهم التقرير من الإمارات 39.5 عاماً.

• تفوّق الإمارات في استطلاعات الرأي الموجّهة للمقيمين لتتعدّى المعدل العالمي بنسبة تصل إلى 34%.

• الإمارات الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ضمن الدول الـ10 الأوائل في الترتيب العام للتقرير.

%90 أكدوا مقدرتهم على الدفع دون استخدام النقود.. و75% أكدوا سهولة العثور على مسكن.

• %94 من المقيمين أفادوا بشعورهم بالأمان في الإمارات.


يقيس التقرير مجتمعات الوافدين من خلال خمسة محاور رئيسة، هي:

1- توافر الاحتياجات الأساسية للمقيمين.

2- سهولة الاستقرار.

3- الانتقال للعمل في الدولة.

4- جودة الحياة.

5- التمويل الشخصي.

جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً في ثلاثة مؤشرات:

1- سهولة الإجراءات الإدارية.

2- الآفاق المهنية.

3- خيارات الترفيه.

تويتر