امتنعت عن إقامة الولائم والأفراح في الصالات

أسر تشدّد الإجراءات الاحترازية في المناسبات العائلية

الإجراءات الصحية تحافظ على سلامة أفراد الأسرة من العدوى. أرشيفية

أعادت أسر إماراتية ومقيمة في الدولة، فرض الإجراءات الاحترازية بين أفرادها، إثر ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا، حيث امتنعت عن إقامة الولائم والأفراح في الصالات، واستقبال الزائرين، وإقامة خيم العزاء، للحد من انتشار الفيروس بين أفرادها.

وقال مواطنون ومقيمون، لـ«الإمارات اليوم»، إنهم سجلوا إصابات بالفيروس بينهم، الأمر الذي جعلهم لا يتهاونون في إعادة فرض الإجراءات، والحد من الاختلاط مع الآخرين، حفاظاً على سلامة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الهمم والحوامل، إضافة إلى توعية أفراد الأسرة بأهمية أخذ الجرعة المعززة، وإجراء مسحة PCR عند الشعور بالمرض.

وقال المواطنان راشد عزيز وخميس سالم عبيد الشحي: «منذ بداية ارتفاع الحالات المصابة بـ(كورونا) بدأنا في التشديد على الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية بين أفراد الأسرة، للحد من إصابة أحدهم بالفيروس».

وأضافا أن «الإجراءات التي أعيد فرضها، شملت الامتناع عن إقامة الولائم الكبيرة لأفراد الأسرة، واقتصارها على أهل البيت من الدرجة الأولى، والامتناع عن قبول دعوات الأفراح والمناسبات، للحد من الاختلاط بالمصابين، إضافة إلى عدم تبادل الزيارات، وتحويلها إلى زيارات افتراضية، خاصة لمن لديهم كبير في السن أو أصحاب أمراض مزمنة أو حوامل أو أصحاب همم في منازلهم».

وأكدا حث جميع أفراد الأسرة على أخذ الجرعة المعززة، التي تقلل من نسب الإصابة بفيروس كورونا، وتقي المتحورات، من أجل الحفاظ على سلامة أفراد الأسرة، وحمايتهم من أي تدهور في حالتهم الصحية، في حال إصابة أحدهم بالفيروس، لافتين إلى أنه دائماً ما يتم تبادل أحدث المعلومات الصادرة عن الجهات المختصة بشأن افتتاح الخيم الجديدة للقاحات ومسحات الأنف في مختلف المناطق بالدولة، لتشجيعهم على الذهاب لأخذ الجرعات، وإجراء مسحة الأنف عند الشعور بالمرض.

وأشار المقيمون، أدهم فيصل وهلال السبعاوي وجمال المحرزي، إلى أنهم أخذوا وأفراد أسرهم الجرعة المعززة الداعمة للحد من أعراض «كورونا» في حال أصيب به أحدهم، مضيفين أن حماية أفراد أسرهم تقع على عاقتهم، من خلال تطبيق الإجراءات التي تصدر عن الجهات المختصة بالدولة، والحد من الاختلاط، والتزام الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية.

وأضافوا أنهما قصروا الرحلات الترفيهية خلال فصل الشتاء على أفراد الأسرة دون استدعاء أقرباء أو أصدقاء. كما امتنعوا عن استقبال الضيوف والزائرين غير الحاصلين على الجرعة الداعمة، لتعزيز البيئة الصحية في منازلهم.

ولفتوا إلى أن جميع أفراد الأسرة، ممن تجاوزت أعمارهم 16 سنة، لديهم المرور الأخضر في تطبيق «الحصن»، والالتزام بالإجراءات التي تفرضها الجهات المختصة أسهم في الحد من انتشار الفيروس بينهم.

• «أسر توقفت عن تبادل الزيارات.. وحوّلتها إلى افتراضية».

تويتر