استهدفت كل شرائح المجتمع لرفع الوعي الأمني والمروري والمجتمعي

4 ملايين مستفيد من أنشطة وبرامج شرطة أبوظبي العام الماضي

مبادرات التوعية تهدف إلى تكريس مفهوم العطاء وترسيخ قيم الانتماء الوطني. من المصدر

استفاد أربعة ملايين و121 ألفاً و324 شخصاً من البرامج والمحاضرات والمشاركات في الأنشطة والفعاليات التوعوية التي نفذتها شرطة أبوظبي خلال العام الماضي.

وأفادت شرطة أبوظبي بأن البرامج والمبادرات والمحاضرات والأنشطة ركزت على رفع مستوى الوعي الأمني والمروري والمجتمعي لدى مختلف شرائح المجتمع، تعزيزاً للوقاية من الجريمة، وتكريس مفهوم العطاء والخدمات الإنسانية، وترسيخ قيم الانتماء الوطني وروح المبادرة، وتفعيل دور الفرد في المجتمع، والاستفادة من جهود الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في مناقشة وطرح القضايا الاجتماعية المعاصرة، لدعم برامج وأنشطة القيادة في المجالات الأمنية والتوعوية.

وركزت على التوعية من مخاطر التدخين والمخدرات على الفرد والمجتمع، خصوصاً الشباب، والتعريف بمضارها الصحية والاجتماعية، والأضرار المالية والمعنوية، والحالات التي تنتج عن تعاطيها، ودور الأسرة والمجتمع في توفير الوقاية، ودعم التماسك الداخلي لدى الفئات المعرضة لخطر الإدمان.

وأضافت أن التوعية المرورية ركزت على أهم أسباب حوادث المرور، وكيفية الوقاية منها، وأكثر المخالفات المرورية وقوعاً، والسلامة المرورية في المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة، والإجراءات الواجب اتخاذها عند الاقتراب من مواقف تجمع الطلاب أو داخل الحرم المدرسي، أو الأحياء السكنية، والتأكيد على دور المشرفين في المحافظة على سلامة الطلاب في الحافلة المدرسية.

كما نفذت شرطة أبوظبي حملة توعية، تحت شعار «درب السلامة»، عبر جميع وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لنشر الوعي، وتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين والمشاة بخمس لغات، لجعل الطرق أكثر أماناً.

وأشارت شرطة أبوظبي إلى أنها نظمت مجموعة من المجالس لتعزيز السلوكيات الإيجابية للسائقين، وتناول أبرز المخالفات المرورية السلبية عبر نشر الأخبار على القنوات التلفزيونية، وبث فيديوهات توعية عبر شاشات مصرف أبوظبي الإسلامي، ونشر منشورات توعية على منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، كما شارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإعادة بث فيديوهات توعية على حساباتهم، ما أسهم في تحقيق النجاح والإيجابية في نشر التوعية.

رسالة الأمن

أكدت شرطة أبوظبي حرصها على تحقيق رسالة الأمن والاستقرار، ونشر الوعي المجتمعي بالحقوق والواجبات، وأساليب الاهتمام بالأبناء والأسرة، وأسس الرعاية، وتوثيق الروابط الاجتماعية والإنسانية، وترسيخ عادات وتقاليد دولة الإمارات.

تويتر