"خيرية الشارقة" تعلن استعدادها بالتكفل بعلاج مرضى السرطان المتعسرين بالدولة

أعلن المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية عبدالله سلطان بن خادم عن استعداد الجمعية في التكفل بتكاليف علاج كافة المصابين بداء السرطان من المواطنين والمقيمين المتعسرين الذين يقيمون على أرض الدولة ولا يستطيعون تأمين علاجهم، مشيراً إلى أن الجمعية ستتكفل بجميع تكاليف العلاج من خلال تبرعات المحسنين التي تصلها والمخصصة للحالات المرضية.

وتابع أن الجمعية اعتادت على تنفيذ المبادرات التي توفر لجميع المتعسرين من المرضى علاجهم، وذلك من خلال دعم وتبرعات المحسنين من جميع أرجاء الإمارة والدولة ككل، ضمن جهود الجمعية للارتقاء بمستوى الصحة العامة بإمارة الشارقة وعلاج الحالات غير قادرة على دفع تكاليف العلاج على أرض الدولة.

وأشار إلى أنه سبق تنفيذ العديد من المبادرات لعلاج مرضى السرطان والتكفل بعلاجهم، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى إلى مساعدة الحالات غير قادرة على توفير تكاليف العلاج، لافتا إلى الدعم الكبير الذي شهدته الجمعية من أصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين والمحسنين الذين ساهموا بتوفير تكاليف العلاج للكثير من الحالات المرضية.

ولفت إلى أن الجمعية قامت بتسيير عمرة خلال العام الجاري ضمت 50 حالة من مرضى السرطان المسجلين بكشوف الجمعية وذويهم، لما لذلك من أثر طيب في نفوسهم، حيث يمثل المشروع دعماً معنوياً لهم في مواجهة مرض السرطان والتغلب عليه، خاصة أن نسبة كبيرة منهم يحلمون بزيارة بيت الله الحرام، ولكن إمكانياتهم المادية لا تفي بذلك، فتقوم الجمعية من خلال مساهمات المحسنين، بتحقيق حلمهم بأداء المناسك والشعائر المقدسة، مشيراً إلى تكفل الجمعية بجميع تكاليف ونفقات الحملة، وتم ترتيب مناطق الإقامة بفنادق خمس نجوم قريبة من الحرم، ليتسنى للمعتمرين سهولة التنقل من وإلى الحرم، خاصة أن نسبة كبيرة منهم من كبار السن، إلى جانب استخراج التأشيرات قبل وقت كاف من توقيت الرحلة، مع توفير تذاكر السفر ووسائل تنقلات بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمطارات.

وبين أن الجمعية قامت يوم أمس بإيفاد 450 معتمراً إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة، حيث رصدت الجمعية مليوناً و350 ألف درهم تكلفة الرحلة عبر 9 حافلات، مبيناً أن الحملة تضم فئة العمال المنتسبين إلى الجهات الحكومية والخاصة وهو ما يعكس حجم التعاون والعمل المشترك القائم بين الجمعية ومؤسسات الدولة لإبراز الصورة الإنسانية لإمارة الشارقة.

وأشار بن خادم أن مشروع العمرة من الحملات الناجحة والمستمرة على مدار العام ويتم إيفاد عدد كبير من المحتاجين من ذوي الإعاقة وطلبة العلم ومرضى السرطان وبلغ عدد المستفيدين من المشروع خلال السنوات الخمس الأخيرة قرابة 3372 معتمرا ومن المقرر أن يتم زيادة أعداد المستفيدين خلال حملات العام القادم لتحقيق طموح وامنية الشريحة الكبرى من غير المقتدرين، مثمنا جهود ومساهمات المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء في دعم حملات الجمعية وتمكينها من الوصول لأهدافها وأداء رسالتها بالشكل الأمثل

تويتر