أطلقته «شرطة دبي».. وسجل أكثر من 19 ألف تحميل

تطبيق ذكي لتوعية الأطفال بحقوقهم

لعبة «حقوقي ومسؤولياتي» توعي الأطفال وفق أساليب ترفيهية وتربوية حديثة. من المصدر

دشنت الإدارة العامة لحقوق الإنسان، في شرطة دبي، تطبيقاً ذكياً، يعد الأول من نوعه في الدولة تحت مسمى «حقوقي ومسؤولياتي» الموجه للأطفال على متجرَي «أبل ستور» و«غوغل بلاي»، والذي يهدف إلى توعية الأطفال بحقوقهم وواجباتهم، وفق أساليب ترفيهية وتربوية حديثة، ترفع مستوى إدراكهم بطريقة ابتكارية ونوعية.

وقال مدير إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة، العميد الدكتور عارف أهلي، خلال مؤتمر صحافي، إن شرطة دبي تبذل جهوداً حثيثة لتعزيز الأمن والأمان في مجتمع إمارة دبي وكفل حقوق الأفراد القانونية والإنسانية، لاسيما فئة الأطفال، الفئة المستضعفة التي تحتاج للمساعدة ولمن يكفل حقوقها وحريتها، ولمن يحميها من الاستغلال والعنف، ومن هنا استدعت الحاجة تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية تعزز البيئة المحيطة التي يعيش بها الطفل، وإطلاق مبادرات تعزز حقوق هذه الفئة، وتوفر وسائل حماية لهم وترصد الانتهاكات التي قد يتعرضون لها.

وأضاف أن التطبيق يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة، الذي يخاطب الأطفال بطريقة مبتكرة وجديدة وبمهنية وحرفية وفق أعمارهم الصغيرة، وبشكل مبسط وممتع يشجعهم على إدراك حقوقهم، ومن هنا جاءت لعبة «حقوقي ومسؤولياتي» لتكون وجهة ترفيهية تفاعلية، يمكن تحميلها من متجري «أبل ستور» و«غوغل بلاي»، لافتاً إلى أن «التطبيق يحوي أربعة أنواع من الألعاب الترفيهية المتنوعة، وثلاثة عوالم شيّقة وأكثر من 100 مرحلة ممتعة، جميعها تعنى بتعزيز قدراتهم بمعرفة حقوقهم الشخصية التي يتيحها لهم قانون الدولة من خلال وسيلة مسلية وممتعة».

وأشار إلى أن الإدارة تسعى، خلال المرحلة المقبلة إلى تطوير التطبيق بما يتوافق مع أعمار الأطفال من أجل توجيه المواد التوعوية لهم بالشكل المطلوب، موضحاً أن هناك تحديات قد تواجه التطبيق مستقبلاً، تتمثل في جعل الطفل يستمر في الاستفادة من اللعبة، وتنويع المواد التوعوية له للاستفادة المثلى منها.

بدوره، قال مدير إدارة الشؤون الإدارية، المقدم سعيد راشد الهلي، إن اللعبة التوعوية بمثابة وسيلة لرفع وعي المواطن والمجتمع، خصوصاً الشباب والصغار بالمسائل الاجتماعية بطريقة أكثر تفاعلية وإثارة، وتوضح للأطفال السلوكيات المهذبة وكيفية التصرف بشكل لائق اجتماعياً مع الوالدين والناس، فكل ذلك من شأنه الإسهام في تعزيز قدراتهم على معرفة واجباتهم تجاه أسرهم ومجتمعاتهم، وتعزيز السلوك الإيجابي بأسلوب توعوي تفاعلي يتيح للطفل إدراك حقوقه بالاستمتاع، ويقيس قدرة الطفل في استيعاب حقوقه التي كفلها القانون، موضحاً أن اللعبة حققت منذ إطلاقها تجريباً في ديسمبر من العام الماضي حتى الآن، أكثر من 19 ألف تحميل.

وأضاف أن اللعبة التوعوية الذكية والتفاعلية تعرّف بحقوق الأطفال من عمر خمس سنوات وحتى 14 سنة، وتتوجه إلى كل أفراد المجتمع وليس الأطفال فقط، مضيفاً أن اللعبة تحوي ثلاثة عوالم: الصحراوية والثلجية والواحات، وتتضمن مسابقات ومعلومات، وألعاباً ترفيهية، وصوراً تشرح حقوق الطفل باللغتين العربية والإنجليزية، ويُطلب من اللاعب التفاعل معها وتلوينها، وكلها مضامين تفاعلية تهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي، وتقيس قدرات الطفل على فهم حقوقه التي كفلها القانون.

تويتر