ضابط من "شرطة أبوظبي" يتسلق" كليمنجارو "أعلى قمة في إفريقيا

تسلق المقدم محمد النقبي، من قطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ،أعلى قمة جبلية في إفريقيا"جبل كليمنجارو بتنزانيا" على ارتفاع 5895 مترا عن سطح الأرض" والتي تعد خامس أطول قمة في العالم  ، وذلك خلال فترة زمنية استغرقت إسبوعاً وعقب صعوده القمة  قام برفع صورة  للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان  آل نهيان "طيب الله  ثراه "  وشعار عام زايد 2018. 
 
وأشاد النقبي بالدعم الكبير الذي تقدمه شرطة أبوظبي لمنتسبيها الرياضيين وتحفيزهم  لتحقيق الريادة والتميز محلياً وعالمياً  موضحاً  أن طموحه للمرحلة المقبلة  تسلق القمم السبع  الشهيرة  ضمن شغفه بارتقاء المرتفعات، وتسلق  الجبال  والذي يرتبط بحب المغامرة والمخاطرة وعشق الطبيعة، موضحاً  ان  هذه الرياضة تحتاج  إلى لياقة بدنية عالية  وقوة احتمال فائقة ومعرفة تامة بذلك واستخدام الأدوات المساعدة اللازمة، وهي ليست رياضة عادية بل هي مدرسة يتفوق فيها الإنسان على نفسه، ويتحدى من خلالها ذاته، وتعزز بداخله روح المغامرة والشجاعة والثقة بالنفس.
 
و أشار، إلى أن بدايته مع تلك الرياضة كانت منذ عدة سنوات، في المناطق الشمالية بالدولة، التي تتميز ببيئة جبلية، فضلا أن هذه الرياضة تعتبر قديمة في دولة الإمارات وسلطنة عمان، و شهدت تطورا عبر مختلف المراحل الزمنية، من خلال الرحلات الاستكشافية، التي مكنت من فتح طرق جبلية جديدة.
 
وأوضح أن   رحلته لتسلق قمة جبل كليمنجارو،  بدأت بعدة مراحل تحضيرية، للمشاركين، من جنسيات مختلفة ، بالخضوع لعدة اختبارات للياقة البدنية، و لم تخلو من المصاعب، وكانت أكثرها مشقة، الساعات الأخيرة، خاصة في ظل نقص الأوكسجين وصعوبة التنفس، وانخفاض اللياقة البدنية نتيجة طول رحلة الصعود، والإرهاق الذهني والبدني وفق تعبيره.
 
ولفت إلى أن روح الفريق الواحد، من عدة جنسيات مختلفة، كان له الأثر الإيجابي في تعزيز الدعم المعنوي والنفسي، للمشاركين، وفرصة لنشر ثقافة ومعلومات عن الإمارات وحضارتها في كل مكان، والإطلاع على ثقافة الآخر.
 
وتابع، أن الطريق لتسلق قمة جبل كليمنجارو، التي يبلغ ارتفاعها، 5895 متر، كانت مليئة بالمشاهد الطبيعية الجميلة،ومشاهدة التنوع الحيوي والبيئي في واحدة من أجمل الدول الأفريقية، ألا وهي تنزانيا، ونصح النقبي عشاق المغامرات بأن تكون رحلة تسلق جبل كليمنجارو، على قائمة الرحلات التي يجب القيام بها.

ويرى ، بأن رياضة تسلق القمم الجبلية، قد تحولت في السنوات الأخيرة، إلى أسلوب حياة في مختلف دول العالم، ومناسبة لتبادل الخبرات والمهارات بين مختلف شعوب العالم، غير انه قد يعتريها بعض الصعوبات ،وهي :الأحوال الجوية السيئة، والإرهاق، وقلة النوم، ونقص الأوكسجين خاصة في الأماكن الشاهقة، لذلك ينصح بدراسة المنطقة جغرافيا، وتحديد  موعد  زيارتها وتسلق قممها حتى لا تزداد الصعوبات تعقيدا
 

 و أكد أنه حقق الكثير من  المكاسب من وراء ممارسة هذه الرياضة، وأهمها الصبر والجلد والقوة، حيث إن تسلق الجبال يساعد على مجابهة جميع مشاكل الحياة،ومواجهة  العديد من المواقف واتخاذ القرارات الصعبة، وزيادة القدرة على التحمل .

تويتر