طاقة استيعابية 204 أسرّة لكل مستشفى

مستشفيات محمد بن زايد الميدانية في الشارقة وعجمان.. رعاية مثلى بأحدث المعدات

صورة

تفتح مستشفيات محمد بن زايد الميدانية في الشارقة وعجمان أبوابها لاستقبال الحالات المرضية المصابة بفيروس «كورونا»، المحولة إليها بالتنسيق مع مركز عمليات وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووفق بروتوكول لفرز المرضى وتحويلهم إلى المستشفيات الميدانية، التي تتولى تقديم رعاية طبية مثلى للمصابين من خلال استخدام أحدث المستلزمات الطبية التي تلبي متطلبات الوضع الصحي، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل مستشفى 204 أسرة، منها مخصص للعناية المركزة وأخرى للحالات الشديدة والمتوسطة، وذلك لضمان خفض حالات الوفاة ورفع نسب الشفاء من الفيروس في الدولة.

وتفصيلاً، أكد المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، الدكتور مروان الكعبي، لـ«الإمارات اليوم» أن مستشفيات محمد بن زايد الميدانية في عجمان والشارقة بدأت فعلياً استقبال المرضى المحولين إليها من المستشفيات، منذ افتتاحها نهاية شهر مارس الماضي، بالتنسيق مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، موضحاً أنه يتم فرز الحالات وتقديم العلاج الملائم لحالاتها الصحية، وتصنيفها وفق بروتوكولات معتمدة من قبل الفنيين والممرضين والأطباء المتواجدين في هذه المستشفيات وتقديم العلاج المناسب لها.

وبين أن الحالات يتم علاجها في مستشفيات محمد بن زايد في الشارقة وعجمان وفق بروتوكول معتمد من جهات الاختصاص، موضحاً أن هناك حالات معقدة تتفاقم بسرعة، وتحتاج إلى رعاية صحية طارئة ويتم نقلها إلى غرف العناية المركزة، مشيراً إلى أنه تم تخصيص 48 سريراً في كل مستشفى للحالات الشديدة، يتوافر فيها 48 جهاز تنفس اصطناعي، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية للمرضى.

وذكر الكعبي أن الإحصاءات وفق سجلات المستشفيات تشير إلى أن الحالات التي قد تسوء لا تتجاوز نسبتها 10% من مجموع المصابين بـ«كورونا»، وبقية الحالات تكون متوسطة ومستقرة، بفضل الرعاية الصحية المتطورة المقدمة لها.

وأضاف أن المستشفيات الميدانية في الشارقة وعجمان تركز على كيفية تنويم المريض، لتحسين قدرته على التنفس، وتقديم الدعم النفسي له، في ظل عزلته وابتعاده عن أهله، لافتاً إلى أن الهدف من إنشاء المستشفيات الميدانية تقديم خدمات علاجية بجودة ومعايير عالية تضمن شفاء الحالات وعدم تدهور حالتها الصحية.

ولفت إلى أن جميع الكوادر الطبية في المستشفيات الميدانية تعمل ضمن خطة استراتيجية واضحة وبروح الفريق الواحد لضمان أعلى مستويات الحماية ورصد الحالات المؤكدة والمشتبه في إصابتها لاتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة عالية، منعاً لانتشار الفيروس وفق أعلى المعايير العلاجية للمرضى الذين يتلقون كل العناية والاهتمام.

وبين أن مستشفيات محمد بن زايد الميدانية في الشارقة وعجمان يمتد كل واحد منها على مساحة 7000 متر مربع، ويضم 204 أسرّة، 48 منها مخصصة للعناية المركزة و156 للحالات المتوسطة والشديدة، ويقدم الخدمات في كل منشأة 75 طبيباً، و231 ممرضة، و44 فنياً وموظفاً صحياً مساعداً، مشيراً إلى أن كل مستشفى يضم مركز اتصال متكاملاً للتواصل مع ذوي المرضى، ومركز اتصال لاستقبال ملاحظات المرضى بغرض التحسين والتطوير، ومختبراً متكاملاً، وصيدلية، وأفضل الأجهزة والمعدات الطبية، مثل الأشعة المقطعية بمواصفات عالمية، وسيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات وموجودة على مدار اليوم لنقل المرضى.

دعم القطاع الصحي

أكد المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، الدكتور مروان الكعبي، أن المستشفيات الميدانية في الشارقة وعجمان جاءت بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتسخير جميع الموارد الوطنية لدعم القطاع الصحي، وزيادة الطاقة الاستيعابية، لتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية والتصدي للجائحة، وتأكيد أن صحة الإنسان أولوية لدى القيادة، فضلاً عن تخفيف العبء عن المستشفيات الحكومية، لتتمكن من الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات للمرضى الآخرين.

برنامج التطعيم الوطني

أفاد المدير التنفيذي للعمليات بالإنابة في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، الدكتور مروان الكعبي، بأن «صحة» تحرص على مواصلة مساهمتها في ريادة جهود الدولة لمكافحة «كوفيد-19»، عبر إنشاء مراكز للفحص والتطعيم من المركبة في جميع أنحاء الدولة، وتقديم عدد من المبادرات المصممة لتلبية احتياجات جميع شرائح المجتمع، ويشمل ذلك العيادة الخارجية الافتراضية وخدمات توصيل الأدوية، وقيادة إطلاق برنامج التطعيم الوطني من خلال 50 مركزاً عبر شبكتها لإدارة تقديم لقاح «كوفيد-19» للمجتمع.

350 موظفاً للعناية الطبية بمرضى «كورونا» في «ميداني الشارقة»

يعمل في «مستشفى محمد بن زايد الميداني في الشارقة»، الخاص بمصابي «كوفيد-19»، أكثر من 350 موظفاً من أصحاب الاختصاص والخبرة، بين أطباء وممرضين وفنيين ووظائف معنية بالشأن الطبي، لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية وإحاطة المصابين بالعناية الطبية اللازمة.

وأكد المشرف العام في المستشفى، علي عبدالله الكعبي، قدرة الجهات الصحية في الدولة على التكيف مع التغيرات السريعة، والارتقاء إلى مستوى التحديات، والمساعدة في تلبية احتياجات المرضى بفاعلية وكفاءة، مشيراً إلى أن الفريق الطبي في المستشفى يبدأ مع المرضى منذ اللحظات الأولى لاستقبالهم من خلال تقديم الرعاية والعناية والأدوية لهم، إلى أن يخرجوا متعافين.

وأضاف أن افتتاح المنشآت الجديدة يهدف إلى زيادة فاعلية وكفاءة قطاع الرعاية الصحية في الدولة، مؤكداً حرص الجهات الحكومية والهيئات العامة والخاصة على توحيد جهودها، والعمل كمنظومة واحدة متماسكة تعطي الأولوية لصحة جميع المرضى ورفاهيتهم، والحدّ من تأثيرات جائحة «كوفيد-19».

ويقدم الخدمات في مستشفى محمد بن زايد الميداني 75 طبيباً و231 ممرضة و44 فنياً وموظفاً صحياً مساعداً، ويضم مختبراً مجهزاً بأحدث التقنيات وصيدلية وقسماً للأشعة.

كما تعمل صيدلية المستشفى على مدى 24 ساعة في الأسبوع وتوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة للمرضى من خلال مراجعة التاريخ المرضي لكل مريض.

ويتوافر في الصيدلية نخبة من الصيادلة أصحاب الخبرة والكفاءة العالية، وتحتوي على غرفة خاصة مجهزة بأحدث الأجهزة لتحضير الحقن والمضادات الحيوية والعلاجات اللازمة لعلاج «كوفيد-19».

الشارقة -  الإمارات اليوم


7000

متر مربع مساحة كل مستشفى ميداني في الشارقة وعجمان.

 

تويتر